رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنوات العذاب.. الخلع هو الحل

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت - دعاء العزيزي

بعد زواج استمر 15 عاما، تحملت خلالها وعانت الزوجة من معاملة زوجها السيئة، كى تحافظ على بيتها،  كانت تواسي وتصبر نفسها دئما، املا فى أن ينصلح حاله، من أجل ابنائه، الا أنه قتل ذلك الأمل بداخلها بعدما ضربها وسكب عليها السولار وكاد أن يحرقها، فما كان أمامها غير باب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع عليه.

وقفت "سامية" صاحبة 35 عاما، وكأنها عجوز مرت عليها الحياة وارهقتها وبهتت ملامح وجهها، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وبصوت خالطه الأسي، بدأت تسرد تفاصيل مأساتها مع زوجها، والتى بدأت منذ زواجهما من 15 عاما.

قالت سامية، عندما تقدم "محمد" لخطبتى، غمرت الفرحة قلبي، وكأى فتاة كنت احلم بحياة زوجية هادئة تنعم بالاستقرار، وخلال فترة الخطوبة، لم يظهر لى منه غير المعاملة الحسنة واعتقدت انه شاب خلوق يتحمل المسؤلية، ولكن مع الأسف، بعد زواجنا مرت أيام قليلة، ثم بدأ يتشاجر معى على أى سبب، وبعد عدة أشهر رزقنى الله بطفلى  "وليد" اعتقدت أنه سوف يراعى طفله

ويفرح به، وان معاملته لى سوف تتغير، الا أنه ظل كما هو.

واكملت "سامية" حديثها لهيئة المحكمة قائلة: مرت سنوات وأصبح لدينا 3 أولاد، لم يراعاهم ولايهتم بهم بلا كان ينهرهم دئما حتى أنهم كرهوا معاملته ووجوده فى المنزل، فكانت المسؤلية كلها على عاتقي وحدى، حتى الإنفاق علينا امتنع عنه، وكنت اعمل كى اصرف على المنزل وعلى الأولاد، واذا تحدثت له ما كان لى منه غير الإهانة.

وتابعت فى يوم حدثت بيننا مشادة كلامية وتعدى علينا بالضرب أحضر كمية من السولار وسكبها علي ملابسي، وقبل أن يشعل النيران بى، هربت منه وانقذنى جيرانى من بطشه، فقررت رفع دعوى خلع عليه لاتخلص من العذاب.