رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد بقضية قتل متظاهرى دار السلام : أتعرض لتهديدات

بوابة الوفد الإلكترونية

فجر إسلام أحمد شاهد الإثبات في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها 3 ضباط و4 أمناء شرطة دار السلام ، عن مفاجأة أثارت الهرج والمرج داخل قاعة المحكمة ، حيث أقر الشاهد أمام المستشار بشير عبد العال رئيس المحكمة انه يتعرض لتهديد بالقتل بصورة مستمرة في حالة عدم تنازله عن القضية ، في حين قدم دفاع المتهمين تقريرا من إدارة المعلومات والحاسب الآلي بوزارة الداخلية يفيد بأن الشاهد  سبق ضبطه واتهمامه في 4 قضايا ومن بينها قضية قام رئيس مباحث وضباط مباحث دار السلام  بإلقاء القبض عليه فيها.

وطلب الدفاع التصريح له باستخراج صور رسمية من القضايا المتهم فيها الشاهد
فاعترض المدعي بالحق المدني علي الضغط الذي يمارسه دفاع المتهم علي الشاهد ، وقال إن الدفاع يقوم بإرهاب الشاهد

بدأت الجلسة في الساعة الواحدة وتم إثبات حضور المتهمين ، طلب المدعي بالحق المدني خبير من الاذاعة والتليفزيون وذلك لتفريع التسجيلات علي أحد الاجهزة الفنية ، وقدم دفاع المتهمين الخامس والسادس 4 اسطوانات مدمجة وطلب عرضها من خلال جهاز عرض بوزارة العدل او من هيئة الرقابة الادارية .
وطلب الخبير من هيئة المحكمة أخذ الاسطوانات لتفريغها وكتابة تقرير مفصل بما سيتوصل إليه من خلال عرض الاسطوانات، وطلبت المحكمة من الخبير الفني في حالة توصله لمعرفة اشخاص في الاسطوانات المدمجة ، أن يقوم بإبلاغ المحكمة عنهم للتصريح له بأخذ بصمات أصواتهم، وسمحت المحكمة للخبير  بشهر كمدة زمنية  لتفريغ الاسطوانات المدمجة .

استمعت المحكمة لشاهد الاثبات اسلام  أحد المصابين في جمعة الغضب 28يناير ، وقال إنه لم يتوجه لعمله في ذلك اليوم وفي الثامنة مساء علمت ان محمد عبد العال ابن خالتي توفي ، فتوجهت الي قسم دار السلام مع صديق وفوجئت بسقوط احد الاطفال امامي ، وسائق التوك توك الذي كان ينقلني اصيب

بطلقة لقي مصرعة علي اثرها ، كما اصيبت بطلقة في ذراعي الايمن ،انتقلت علي اثرها لغرفة العمليات بمستشفي القوات المسلحة ومازلت اتعالج حتي الان من تلك الاصابة ، ولم أري من اصابني بالتحديد ولكني رايت رجال المباحث يحملون اسلحة ، اضاف الشاهد قائلا رأيت الضباط المتهمين في مكان الواقعة ، واطلق الضباط الرصاص في وجه الثوار ، ومنعت الشرطة المتظاهرين من التوجه لميدان التحرير ، فقام المتظاهرين بالقاء الحجارة علي قسم الشرطة .
ووجه دفاع المتهمين للشاهد بأنه أقر في محضر التحقيقات انه تعرض للاصابة علي يد أحد البلطجية وليس علي يد رجال الشرطة في محضر بقسم البساتين ثم قام بتغيير أقواله في محضر اخر بقسم دار السلام ، وطلب الدفاع بتوجيه شهاده الزور للشاهد .

كانت النيابة العامة قد أحالت كلا من النقيب أحمد صلاح عبدالحميد شرف معاون مباحث القسم والمقدم بهاء الدين علي رئيس مباحث القسم والنقيب إسماعيل أحمد موافى وأحمد حسن وهشام حسانين وفوزى منصور دياب وزكريا القبيصى أمناء شرطة،للمحاكمة لاتهامهم بقتل ثلاثة من المتظاهرين و الشروع في قتل كل من كريم أحمد جميل ورمضان شعبان عبدالقوي وإسلام أحمد محمد عمدًا من دون سبق إصرار أو ترصد.