رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوء الأحوال الجوية يرجئ تسليم ملف "محمد محمود" للاستئناف

الشناوي قناص العيون
الشناوي قناص العيون

تسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف الترابية اليوم الأربعاء في إرجاء تسليم ملف أحداث "شارع محمد محمود لمحكمة الاسئتناف.

حيث أكد مصدر قضائي أن محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، كان من المقرر أن تتسلم اليوم الأربعاء ملف التحقيقات في أحداث المصادمات التي شهدها ميدان التحرير   19 نوفمبر الماضي، والمعروفة إعلامياً بأحداث شارع "محمد محمود".
وذلك للاطلاع علي أوراق القضية وتقارير الطب الشرعي الخاصة بالمتوفين الذين بلغ عددهم 41حالة ومئات المصابين، وتحديد موعد لبدء أولي جلسات محاكمة المتورطين فيها المحالين إلي المحاكمة أمام إحدي دوائر الجنايات، إلا أن سوء الأحوال الجوية والعواصف الترابية تسببا في إرجاء تسلم الملفات.

كان المستشاران أحمد عبد العزيز ومحمود غلاب، قاضيا التحقيق المنتدبان من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق فى "أحداث محمد محمود"، قررا إحالة ضابط الشرطة محمود الشناوى، الشهير بـ"قناص العيون" المحبوس على خلفية اتهامه بإطلاق طلقات الخرطوش على المتظاهرين، بالإضافة إلى إحالة 379 متهما آخرين من المقبوض عليهم فى الأحداث إلى المحاكمة الجنائية بتهم بالإعتداء على قوات الأمن وإتلاف منشآت عامة وخاصة، والتحريض بالإعتداء على قوات الأمن وعساكر

الأمن المركزى. 
وتسلم القضاة الأسبوع الماضي  تقارير الطب الشرعى النهائية الخاصة بالمتوفين البالغ عددهم 41 شخصا والمصابين ،لتحديد أسباب حالات الوفاة النهائية والإصابات، لتحديد المسئولية الجنائية عن القتل والمسئول الأساسى عن عملية إطلاق النار.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض على المئات بميدان التحرير وشارع محمد محمود 19 نوفمبر عقب وقوع اشتباكات بين الأمن المركزى ومجموعة من مصابى الثورة قرروا الإعتصام بالتحرير، ثم تطور الأمر لتشتعل الأحداث فى شارع محمد محمود .
ووجهت إليهم تهم التجمهر واستخدام القوة والعنف مع رجال السلطة لمنعهم من أداء أعمالهم، محدثين بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالتحقيقات ، وعددهم 30 ضابط شرطة و134 مجندا، فضلا عن تهم الإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة وتعطيل حركة المرور.