دفاع أحداث الإرشاد يدفع ببطلان التحريات

كتب- محمد موسى وكريم ربيع:

ترافع المحامي خالد بدوى، عن المتهمين التاسع والحادي عشر، في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد، دافعًا بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها، وعدم دستورية المادة 86 عقوبات.
كما دفع ببطلان الدليل المستمد فى التحقيقات من المتهم حسام أبو بكر، لعدم حضور محامى للتحقيقات مع المتهم، بالمخالفة للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، ودفع بانتفاء جميع الجرائم المسندة للمتهمين، تأسيسا على خلو أقوال الشهود مما يفيد رؤيتهم أى من المتهمين بارتكاب جريمة القتل المسندة لموكليه  قصور أقوال ضباط المباحث عن بلوغ الغاية منها عما تضمنه تحرياتهم عن ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم.
ونوه الدفاع خلال مرافعته بأن كلام مجرى التحريات لا يمكن أن يقام عليه أى دليل، لكونه لم يتحدث عن أن هناك اجتماع سرى بمكتب الإرشاد يوم 26 يونيو 2013 إلا بعد فترة

بعيدة وفى صفحة 4 لم تتوصل التحريات إلى أن الفاعل الأصلى مصطفى عبد العظيم من ضمن مطلقى النار أم لا، كما قال محرر المحضر إن معلوماته جاءت من المصادر السرية، لترد المحكمة بأن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، أقر فى التحقيقات أنه تم عقد اجتماع في هذا السياق.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.