رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علقه موت بسبب روج .. سيدة تخلع زوجها بعد 5 أشهر من الزواج

اعتداء على زوجة -
اعتداء على زوجة - أرشيفية

كتبت - أمنية إبراهيم:

كدت أفقد حياتى وتم نقلى إلى المستشفى بين الحياة والموت بسبب علقه موت تلقيتها على يد زوجى بسبب تافهه لم يتوقعه أحد، جربت لون روج فى إحدى المولات الكبيرة وبالرغم من عدم وضوحه لأنه يميل إلى لون البشرة قام زوجى بجرى أمام الناس إلى الشارع وقام بسحبى إلى البيت، وتحول إلى وحش كاسر لم أشعر بنفسي إلا وأنا فى إحدى المستشفيات داخل الرعايه المركزة.

 

بهذة الكلمات الغربيه وقفت الزوجة العشرينية تروى تفاصيل قصتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى الخلع التى أقامتها وحملت رقم 8993 لسنة 2018 استكملت كلامها قائلة: "ذقت معنى الموت بسبب روج كشمير بالرغم من أن بينى وبين زوجى قصه حب رائعة توجت بالزواج إلا أنه لم يتمالك نفسه عندما شاهدنى اضع روج على شفتاى من باب التجربة فقط".

 

تعرفت على زوجى الذى يعمل مدرب سباحة فى إحدى الحفلات العائلية وعندما علمت بعمله طلبت منه تعليمى السباحة وافق على الفور وخلال تلك المدة نشأت بيننا قصه حب رائعة انتهت بالتقدم إلى أسرتى لطلب يدى.

 

تمت مباركة الأسرة لتلك الزيجة وبعد شهور قليلة تم الزفاف وانتقلت للعيش فى بيتى الجديد لن أنكر أنني عشت أجمل أيام حياتى مع زوجى فهو محب لى يتمنى لى كل خير يحاول إرضائى بكل الأشكال وفى المقابل كنت أحاول تلبيه رغباته وإرضائه أيضا خصوصا بعد أن لاحظت أنه لا يحب أدوات المكياج وينتقد أى فتاة تضع مساحيق التجميل على وجهها.

 

كنت ابتعد تماما عن وضع أى مساحيق على وجهى حتى لا أسبب

له ضيق وفى أحد الأيام توجهنا إلى إحدى المولات الشهيرة وأثناء تنزهنا بداخله شاهدت استاند خاص بالروج، وقفت أمامه لأتعرف على الألوان الجديدة خاصه وأننى شاهدت العديد من الصور لتلك الالوان.

 

وكاى امرأة عادية قمت بتجربه احدى هذة الألوان المشهورة فى وقتنا الحالى والذى أطلق عليها لون الكشمير وهو لون مقارب جدآ للون البشرة.

 

توجهت إلى زوجى مثل الاطفال ونظرت فى وجهه والإبتسامة تعلو وجهى وفى نظرة خاطفة لمح الروج الذي وضعته ليتغير شكله للنقيض ويقوم بسحبى من يدى مثل الأطفال وجرى إلى الشارع حاولت التحدث إليه لكنه آبى أن يرد على كلامى توجهنا إلى المنزل فى صمت وبمجرد دخولنا قام بضربى بكل قوته حتى فقدت وعى وتم نقلى إلى المستشفى بين الحياة والموت.

 

وقتها قررت الخروج من المستشفى الى منزل اسرتى وطلبت الطلاق من زوجى بعد خمسه شهور فقط من الزواج لكنه رفض واعتذر لى عما بدر منه لكنى فقدت الأمان معه وأصبحت اخاف منه جدآ لدرجه كبيرة خاصة لأنه كاد يقتلنى بسبب تافه.