عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نساء لا يعرفن الفاحشة.. دعاء قتلت رجلا اغتصبها انتقامًا لشرف زوجها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- صلاح محمد:

"أنت عاوز مني ايه جوزي مش موجود.. افتحي الباب.. أنت بترفع علي مطوه الحقوني ياناس.. محدش هيخلصك مني غير لما أخد اللي أنا عايزة".. هكذا كانت آخر كلمات للمجني عليه بعدما اغتصب المتهمة تحت تهديد السلاح فقامت بعدها بقتله بثلاث طعنات نافذة في جسده وتخلصت من الجثة بمساعدة زوجها.

 

منذ شهر مضى أجر محمد صاحب الـ24 عام شقة بالطابق الأرضي من فلاح يدعي "سيد" 56 سنه وكان يسكن في نفس ذات البيت، وبعد أيام قليلة مرت بدأ الفلاح في معاكسة "دعاء" صاحبة الـ 20 عامًا زوجة محمد، وفي بداية المعاكسة ظنت أنه لا يقصد شيئا فهو في مقام والدها ولم تتخيل أنه يريد النيل منها.

 

وبعدما ازدادت المعاكسات وكان يتحرش بها لفظياً في الأوقات التي يكون زوجها في العمل، واشتكت لزوجها ..."الراجل صاحب البيت كل ما يشوفني يعاكسني وانا مش راضية أشتمه علشان دا كد أبويه، سيبك منه دا راجل كبير ولو كتر في الكلام اضربيه واشتميه وأنا هشوفه وهتكلم معاه"... وبعد أن عاتب هذا الرجل الذي في مقام والده.

 

"أنت بتعاكس مراتي دا أنا بسيبها في البيت ومستأمنك عليها علشان أنت زي أبوها، أنا معاكستهاش يا ابني تلاقيها سمعت غلط" .... وبعد أيام قليلة مرت علي معاتبته عاد في معاكساته مرة أخري وكانت الزوجه تصده دائما.

وفي اليوم الموعود خرج محمد من شقته متوجها إلي عمله ..."أنت هتسيبني للراجل دا أنا خايفة ليتهجم عليه وأنت مش موجود، متخفيش دا راجل كبير" وبالفعل كان للقدر كلمته، فترقب المجني عليه للزوج وعلم أنه خرج للعمل، ولم يمر وقت طويل من خروجه فتوجه لباب شقة الزوجة وهذه المرة تختلف عن باقي المرات فكان مخططاً خطة جديدة غير المعاكسات.

 

وطرق باب الشقة وفتحت له الزوجة ..."أنت عاوز أيه جوزي مش موجود، أنا عارف انه مش موجود علشان كده أنا جايلك أنتي، حرام عليك دا أنا كد بنتك اتقي الله" فقام المجني عليه بتهديدها بسلاح أبيض "مطواة" ووضعها علي رقبتها وضربها على رأسها ودخل الشقة  ..."الحقوني يا ناس ، محدش هيحوشك مني النهاردة، حرام عليك" .

 

فقام باغتصابها تحديد السلاح وبعد أن انتهي من شهوته، انتهزت الفرصة وجاءت بسكينة وقامت بطعنه بثلاث طعنات نافذة في جسدة ..."أنت اللي زيك لازم يموت استحليت عرض الناس بس أنا لازم انتقم لشرف جوزي اللي تركه أمانة عندك وأنت خنت الأمانة دي" فلفظ أنفاسه الأخيرة .

 

جلست دعاء ولم تدر ماذا تفعل وجاء زوجها ورأي المجني عليه قتيلا ..."أنتي عملتي أيه أنتي موتي الراجل ، أيوه أنا موته ولوعايش هموته تاني وتالت كمان أنا لازم أنتقم لشرفك مهما كانت النتيجة، خلاص طيب هنعمل أيه في الجثة دي، هناخدها ونرميها في أي حته" فقامت الزوجة بمساعدة زوجها في إلقاء الجثة خارج المنزل؛ بجوار ترعة بالقرية، وتخلصت من سلاح الجريمة.

 

كان تلقى اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية يفيد وصول" السيد م م ق" 56 سنة فلاح، مقيم عزبة 3  رمسيس مركز صان الحجر، للمستشفى العام جثة هامدة الجثة بجوار ترعة بالقرية، وتبين إصابته بـ 3 طعنات، وانتقل الرائد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث صان الحجر لموقع الحادث، لكشف ملابساته، وتم تحرير محضر بالواقعة.

 

وكشفت التحقيقات التى قام بها الرائد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث صان الحجر، قيام " دعاء ال ع" 20 سنة ربة منزل، مقيمة رمسيس صان الحجر، بارتكاب واقعة القتل، والتخلص من الجثة بمساعدة زوجها" محمد ع م" 24 سنة.