عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيانة زوجية .. الطلاق والحرمان نهاية زوجة فاجرة

خيانة زوجية - أرشيفية
خيانة زوجية - أرشيفية

كتب - محمد حمدي - إسراء عادل:

 

سترها الله ونجاها من شر أعمالها الضالة التى كانت سبب رئيسيا في كتابة نهايتها  المأساوية لحياتها  ولكنها لم تعتبر أو تتعظ  فسلمت نفسها لإغواء الشيطان من أجل إشباع رغباتها  بطريق غير مشروع  طريق الرذيلة  فظلت تسير خلف هواها في خداع الزوج المسكين.

 

 

لم تعلم  الزوجة أن "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" فأنعم عليها الله بثلاثة أبناء مثل الورود التي تتفتح في الحدائق ورجل كريم ذو أخلاق رفيعة، تغاضى عن الكثير لمواكبة حياتهم الأسرية معاً ولكن الزوجة لم يهمها شييء سوي أفعالها "الشيطانية".

 

في البداية أعجب الشاب بالفتاة وقرر أن ينعم الله عليه بتكملة حياته مع نصفه الآخر وبالفعل تم خطوبتهما وبعد مرور فترة تزوج من هذة الفتاة، كان يظن أنها تصون عرضه وتحمي شرفه في غيابه، ولكن ما حدث خلاف ما ظن تماماً، حتي بعد أن سامحها وغفر لها بعد أن علم أنها ليست بكراً، وفقدت عذريتها قبل الزواج، وعندما سألها عن هذا الأمر ابتكرت قصة وهمية من وحي خيالها وبدأت تروي له كلاماً غير منطقي بأنها وهي طفلة تعرضت لحادث فقدها عُذريتها عندما وقعت على الأرض وهي تلعب ثم دخلت في نوبة من البكاء وفي هذا الوقت افتعل الزوج تصديق كلامها، ولكنه يراوغه احساس أخر.

 

ولكن الفتاة "الشيطانة" لم تكتفي بكرم زوجها وشهامته بعدما علم بالأمر وأكمل معها، وبعد مرور سنة من الزواج أنجب الزوجان طفلتهما الاولي، ولكن هي لم تأب لأمر صغيرتها وأنها ستصبح قدوتها ومن واجبها تعليم طفلتها الأخلاق الحميدة والسمات العاليه والمبادئ السامية، ولكن المرأة اللعوب اختارت طريقا آخر لها وهو "طريق الرذيلة".

 

عاد الشك  يساور زوجها مرة أخرى، عندما شعر بأن زوجته تتحدث مع "أغراب" عبر الهاتف، ولكن تمهل حتي يقطع الشك باليقين، وبالفعل تيقن من ذلك ثم  دخل عليها مصعوقاً من صدمته وضاق صدره وانهال عليها بالضرب، واستعاد قصة "ليلة الدخلة" وصارحها بأنه لا يصدق روايتها الكاذبه، ثم افتعل الهدوء وابتعد عنها وطلب منها إخباره الحقيقة، ووعدها بأنه سيقف معها حتي النهاية ولن يتخلي عنها حتي يتجاوزا الأزمة معاً، وبالفعل أخبرته بأن احد الأشخاص كان تقيم أسرته مع أسرتها في سكن مشترك بإحدى المناطق العشوائية، ثم قام بتدليلها وغرر بها وأفقدها عذريتها.

 

وقعت عليه كالصاعقة ووقف في ذهول وصدمة مما يسمعه من زوجته، وبعد أن استفاق الزوج من الخبر، تركها وأسرع إلى أسرته وأبلغهم بالأمر، فأشاروا عليه بسؤال أحد رجال الدين، ثم قال له "إن شاء تركها وإن أبقاها في عصمته سيكون له الأجر والثواب"، ثم فكر الزوج مراراً وتكراراً إلي أن وصل للقرار، وهو استكمال حياته معها رغم الآلام النفسية التي ظل يعانيها طوال عشرته معها، ثم عادت حياتهم معاً ولكن هو كان يحرص علي مراقبتها في كل كبيرة وصغيرة وكل شيء تقوم بفعله.

 

ومرت الأيام والشهور إلي أن وصلوا إلي 6 سنوات معاً، وأصبح لهما 3 أبناء، بنتان وولد وبدأت حياتهم تنقلب رأساً علي عقب

من جديد وهذا لأن المرأة (الأفعي) لم تترك الطريق التي بدأته، ثم طلبت منه السماح لها بالخروج للعمل في أحد المصانع "عاملة نظافة" حتي تساعده علي مصاريف المعيشة ومواكبة الحياة والمساندة من الجانب المادي، ولكن هي لها أغراض دنيئة أخري بعيداً عما تتدعيه لزوجها.

 

وبدأت المشاكل من جديد حيث كثرت معارفها وتعرفت علي أحد الأشخاص، وحاول إغواءها وتحريضها علي ترك زوجها، وتبلورت حياتها علي هذا الطريق الملعون، كما قدمتها زميلة لها إلي إحدى السيدات للعمل لديها في منزلها، بمقابل مادي كبير واستدرجتها للعمل معها في أعمال منافيه للأداب داخل إحدى الشقق المشبوهة التي تمتلكها، وسرعان ما اندمجت الخائنه في مجالها الوضيع ولم تهتم بأسرتها ولا شرف زوجها ولا كرامة أطفالها.

 

وبدأت تعود إلي منزلها في أوقات متأخرة من الليل وتخلق أعذارا كاذبة لزوجها، وفي كل مرة تكذب بطريقه مختلفة عن الأخري، وفي إحدي المرات تركت الزوجة منزل الأسرة في أول أيام العيد وبكل قسوة قلب وبلا رحمة  خرجت لمقابلة أحد الشبان لممارسة "الرذيلة" معه، واستمرت علي هذا الحال فترة طويلة من الكذب علي الزوج"المخدوع"، وبعدما تعددت المشاكل والخلافات بينهما، أخبرته بكامل حقيقة عملها وأنها كانت تقوم بتسجيل أرقام "زبائنها" علي هاتفها بأسماء سيدات حتي لا يتسلل الشك الي زوجها، كان يظن انها تابت عما فعلت من سابق ولكن هذة المرة قرر إنهاء العلاقة الزوجية معها في الحال، وأبعدها عن المنزل والأبناء حتي لا تراهم وتلوث قلوبهم النقيه بكلامها المخادع الكاذب، إلا أنها استعانت بأحد المحامين وأقامت عدة قضايا أمام محاكمة الأسرة، للمطالبة بحضانةأبنائها واستمر النزاع القضائي بينهما لمدة سنة كاملة من الخلافات والمشدات، ثم بعدها قرر الزوج تطليقها والتنازل لها عن كافة منقولات الزوجية وحضانة الأبناء واتفق معها ايضاً علي أن يدفع لها نصف راتبه شهرياً نفقه لأبنائه.

 

حيث أن هذة ليست بسيدة تحافظ علي أطفالها وتقوم بتربيتهم علي أكمل وجه، ولكن هذة شيطانة تخرب حياة من يقترب منها حتي أطفالها.