رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرعب يسيطر علي بني مزار بعد مذبحة الأطفال

جثث الشقيقات الثلاث
جثث الشقيقات الثلاث

تظاهر مساء اليوم الخميس العشرات من أهالى الأطفال الثلاث "فاطمة 6 سنوات وصابرين 3 سنوات وهند 7 سنوات" ضحايا مذبحة بنى مزار أمام مركز شرطة بنى مزار مطالبين بسرعة الكشف عن الجانى الحقيقى للجريمة.

وأكدوا أن هذه القضية لا يجب أن يكون مصيرها كمصير المذابح السابقة والتى قدم المتهم على أنه مختل عقليا م

رددين هتافات (لا شمس الدين ولا أبوالعباس ، دم أولادنا مش هيروح بلاش ) فى إشارة واضحة لمذبحتين سابقتين شهدتما قرية شمس الدين وراح ضحيتهما 10 مواطنين من 3 أسر مختلفة ببنى مزار واخرى بقرية أبو العباس.

وتجرى نيابة بنى مزار تحقيقات موسعة فى المجزرة التي راح ضحيتها  3 أطفال عثر عليهن والدهم أول أمس جثثاً ملقاة على الأرض دون وجود أى آثار للعنف والتى أعادت للأذهان مذبحتي بنى مزار  الأولى في عام 2005 وشهدتها قرية شمس الدين وراح ضحيتها 10 مواطنين من 3 أسر واتضح أن الجانى مختل عقليا والثانية كانت في عام 2010 وشهدتها قرية أبو العباس وراح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة تم خنقهم جميعا والتى بثت الرعب والفزع فى نفوس أهالى مركز بنى مزار.
وأكد الخبير الأمني العميد محمود قطري أن مجزرة بني مزار الأخيرة وراح ضحيتها 3أطفال من أسرة واحدة، دليل على شدة الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد وأن الشرطة غير صالحة.
وأضاف الخبير الأمني: مهما كانت دوافعها، سواء كانت ثأراً أو بسبب خلافات فيما بين الأسرة وغيرها أو ما بين أمين الشرطة وآخرين بسبب عمله وهذا وهو الأخطر، لكن أعود وأؤكد أنه لو كان هناك تواجد للشرطة لكان ذلك أوقع الخوف في نفوس الناس من عقوبة ارتكاب الجرائم، ولو كانت هناك شرطة مخلصة لما حدث هذا، لكن لأنها لا توجد فهذا الأمر كان سبباً في ارتكاب الجريمة.
وأشار إلى أنه قد وقعت 3مجازر ببني مزار وجميعها بنفس السيناريو وقالوا في الجريمة الأولى أن الجاني مختل عقلياً وهو ما جعل الجاني الحقيقي أو الجناة إذا ما صح التعبير لايثقون فى تحريات رجال  الشرطة ويعلمون أنه من

السهل خداعها وهو ما شجع على ارتكاب الثانية والثالثة، فكيف لمختل أن يقوم بمثل هذه الجرائم.
وكانت مدينة بني مزار قد استيقظت علي المذبحة البشعة التي أبكت الأهالى والجيران بمركز بنى مزار لوحشيتها وتجرد مرتكبيها من الرحمة والشفقة على أطفال أبرياء لم يكن لهم ذنب ولاجريرة سوى تصفية حسابات وضغائن لزوجة الأب والتى أدعت ان موت الأطفال الثلاثة فاطمة 6 سنوات وصابرين 3 سنوات وهند 7 سنوات جاء نتيجة لدغ ثعبان فى حين جاء تقرير الطب الشرعى ليؤكد أن الثعبان لايستطيع اللدغ أكثر من مرة. 
كان اللواء ممدوح مقلد قد تلقى بلاغاً من العميد محمود محىي الدين مأمور مركز شرطة بنى مزار من حمدى محمد فؤاد أمين شرطة بسكك حديد بنى سويف ومقيم ببندر مركز بنى مزار  يفيد أنه بعد عودته من عمله إلى المنزل صباح اليوم وجد بناته الثلاث جثث ملقاة على الأرض دون وجود أى إصابات ظاهرية على أجسادهن  تدل على استخدام العنف فى قتل الضحايا الثلاث.
وتحوم الشبهات من خلال تحريات البحث الجنائى حول زوجة الأب بوضعها السم للأطفال الثلاث نتيجة غيرتها وعدم مقدرتها على الإنجاب.
تم نقل الجثث إلى مستشفى بنى مزار العام ولعدم وجود ثلاجة حفظ بالمستشفى لتعطلها عن العمل تم نقلهن إلى ثلاجة مستشفى مطاى العام للتشريح وأخطرت النيابة للتحقيق والتى أمرت بتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة ودفنهن.