رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بمفك وسير غسالة.. أستاذ جامعي يقتل نجله بسبب المال والذهب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب –علي الشريف:

"المال والبنون زينة الحياة الدنيا" هذه الآية الكريمة عبرت عن مدى أهمية الأبناء فى حياة أسرتهم، ولكن الوضع اختلف كثيرا لدى أستاذ الجامعة، الذي تخلى عن كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وقرر الانتقام من أبنائه الثلاثة، والتعدي عليهم بالضرب، بعدما أكدت له زوجته أنهم سرقوا مبالغ مالية وذهب واقتسموها سويا، ليسقط أحدهم ضحية حفلة التعذيب التي أقامها والدهم.

كانت حياة الأسرة تسير بشكل طبيعي، الأب يذهب لعمله في الجامعة والزوجة تقيم في منزلهم بمنطقة دمياط الجديدة، بصحبة أبنائها الثلاثة، محمد 17 عاما،" عبدالرحمن، 14 عاما، عمر 13 عاما، استمر وضعهم هكذا لفترة، حتى قبل الواقعة، فقد اكتشفت اختفاء مبلغ 400 جنيه وجنيهين ذهبيين وسبيكة ذهبية، وأدركت أن أبناءها استولوا عليها وأمهلتهم فرصة لإعادة تلك الأشياء خاصة بعدما علمت بقيام نجلها الثاني "عبدالرحمن المجني عليه" باقتسام المبلغ المالى مع أشقائه.

فأخبرت والدهم، الذي قرر ضربهم وتعذيبهم فأحضر سير موتور غسالة وثبت به مفك حديد لإحكام السيطرة عليه، وقام بالتعدي عليهم حتى أصيبوا جميعا وسقط أحد الأبناء جثة هامدة بسبب الضرب، وحتى يبعد الأب المتهم الشبهة عنه أبلغ الشرطة أن نجله غادر المنزل أمس، وألقى جثته أمام العقار.

وتظاهر الأب بالبحث عن ابنه حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه، فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى، ولم يتهم أحدًا فى وفاته، ولكن إصابة أشقائه كشفت كذب ادعائه، وتم القبض عليه وبمواجهته اعترف تفصيلًا بارتكابه الواقعة.

كشف ضباط مباحث قسم دمياط الجديدة، تفاصيل وفاة عبد الرحمن. ج. ع.  14 سنة، طالب، ومقيم بدائرة القسم، بعد رؤيتهم لآثار ضرب وكدمات متفرقة بالجسم .

وبسؤال والده المدعو ج.ع، 47 سنة، مدرس بكلية طب الأزهر، قرر أن نجله المذكور غادر المنزل أمس وبحث عنه حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى ولم يتهم أحدًا فى وفاته.

بالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وقد حضر الطبيب الشرعى وقام بتشريح الجثة وتسلميها لذويها.

ونظرًا لما اتسمت به الواقعة من خطورة إجرامية تمثلت فى التعدى على النفس وإزهاق الروح فقد وجه اللواء مجدى أبو العز، مساعد الوزير، مدير أمن دمياط، بتشكيل فريق بحث للتحري وكشف غموض الحادث برئاسة العميد حسام الباز رئيس قسم المباحث الجنائية، بالاشتراك مع فرع الأمن العام بدمياط 

وبمواجهة الوالد بما جاء بأقوال أبنائه اعترف تفصيلاً بارتكابه الواقعة بالتعدى على أبنائه بالضرب وإحداث إصابتهم ووفاة المذكور حيث قام بإعداد أداة الجريمة وهى عبارة عن سير موتور غسالة مثبت به مفك حديد لإحكام السيطرة عليه وبإرشاده تم ضبط أداة الجريمة بدولاب ملابسه، وبمواجهة الزوجة أقرت ذات المضمون جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية