عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد الزوج يتحايل على القانون طمعًا في المال

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- علي الشريف

 

تزوحت "شادية" من رجل ثري استمر زواجهما 14 عامًا حيث كانت تلك الأيام مليئة بالسعادة والفرح وبعد عامين من زواجهما أنجبت طفل حيث كان زوجها فرحًا بمجئ نجله.

 

شعر بالراحة النفسية حين جاء ذلك الذي يحمل اسمه ولقبه من بعد في ذلك الوقت كان البيت في حالة من السرور والفرح كأنه لا يمر على زواجهما بضعه أيام وظلت تلك الحياة لفترة كبيرة.

 

وفي أحد الأيام حدث خلاف بين الزوجة ووالد الزوج وانقلبت حياتها رأسًا على عقب؛ ولكن بقدرة قادر تغير الحال واسترجعا تلك الحياة السعيدة مرة أخرى وأنجبت طفلة أخرى.

 

تلك الأيام كانت تعيشها شادية، وكان زوجها يعاملها بكل رفق ولين وكأنه والدها، ولكن المشكلة الكبرى كانت مع حماها، حيث كان دائم التحدث معها بشدة وغلظ، وفي أحد الأيام كان الزوج يعاني من مرض شديد وبعد مرور أيام قليلة توفي.

 

وظلت الزوجة تحارب تلك الصعوبات وحدها، وكانت تعيش داخل شقتها الزوجية هي وأولادها وحدهم، ولا أحد يسأل عليهم وكان والد زوجها يحاربها دائمًا، وفي أحد الأوقات كانت على موعد على العشاء هي وأطفالها مع أحد أصدقائها، ومن ثّم عادت للبيت بعد منتصف الليل، وحدثت مُشادَّة كلامية بينها وبين حماها.

 

على إثر هذه المشادة جهّزت حقيبتها وذهبت لبيت أهلها، ظلت الخلافات بينهما مستمرة وعاشت حياة تعيسة؛ لكنها كانت تحاول دائمًا أنْ تتصدى لكل الصعوبات، كامرأة من جبل.

 

في أحد الأيام؛ حاولت الرجوع لبيت زوجها مرة أخرى، لكن والد زوجها كان يرفض ذلك نتيجة كرهه لها وكانت ترسل له الأقارب والجيران؛ لكنه لا يريد لها العودة لبيتها الذي هو حقّها.

 

تعرضت الزوجة الأرملة للعنف والظلم على يد والد زوجها وكان دائم التهديدات

لها، حيث خطط لخطف الأطفال وفي رجوع الأطفال من المدرسة خطفهم، ثم تدخل عدد من الأهالي من جانب الطرفين لاسترجاع الأطفال لأمهم؛ ولكنه رفض التصريح عن مكان مكوثهم لمساومتها على التنازل عن حقوقها في الميراث ومنحه الوصية عليهم.

 

كان والد زوجها يرغب دائما في عدم وصول نفقة الأقارب لها والتي كانت تمثل الحل الوحيد لها في ذلك الوقت، وكانت حوالي 1000 جنيه شهريًا لكل طفل وذلك بعد نشوب الصراعات العائلية بينهما لإجبارهم على منع الوصاية الشرعية لها.

 

في ذلك الوقت تخلى الجد عن إنسانيته ومارس العنف ضد الأطفال الصغار وتناسى أنهم أولاد نجله الذي وصاه عليهم قبل وفاته، بعد أن أعماه الطمع في أموال اليتامى، وطوال سنوات الزواج؛ لم يكن يرد أب الزوج أن يراها لأنه تزوج منها خلافًا لرغبته.

 

أصبح يحاول أكثر من مرة بالتعدي عليها والتخلص منها، ووضع يده على مصدر الرزق الوحيد لها، ومنعها من التصرف في إدارة ممتلكاتها بالتحايل علي القانون، وقام بتزوير بعض الأوراق واستقطب أحد الشهود المؤجرين، ومن هنا لم تجد الزوجة حل أمامها إلا أنها تلجأ للمحكمة لاسترجاع حقها.