رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منى أشعلت النيران في جسد زوجها بعد ضبطه في أحضان عشيقته

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت- إسراء عادل:

 

عادت منى إلى منزلها بعد عدة أيام قضتها في منزل العائلة وعندما أقدمت على فتح باب شقتها في منطقة عين شمس سمعت أصوات وهمسات غريبة تخرج من غرفت نومها، ولم تجد تفسير لتلك الأصوات وسارعت  بدخول غرفتها فوجدت عشيقة زوجها في أحضانه وعلى فراش الزوجية، فلم تتمالك شعورها فسكبت عليها البنزين وأشعلت النيران في جسدهما للانتقام منهما بحسب ما ذكرته الزوجة المكلومة.

 

وسردت الزوجة قصتها المأساوية التي مرت بها وكانت دافع لجريمتها وذكرت: لم أتوقع أن زوجى بعد 14 عامًا سيطعننى فى ظهرى ويخوننى، ويستغل غيابى لدى أهلى كونهم من محافظة أخرى، ويستدعى الساقطات بالمنزل وعندما واجهته كان رده مستفزًا مدعيا أننى السبب فى نفوره، رغم عدم تقصيرى يوميا فى حقه، مما أخرجنى عن شعورى ودفعنى للتخطيط للانتقام منه بسبب ممارسته الشاذة.

 

وأضافت الزوجة "منى.ال.أ" التى وقفت متهمة فى بلاغ من قبل زوجها "علاء.ج"، أمام قسم شرطة مصر الجديدة: كل صديقاتى كانوا يحاولون مصارحتى بحقيقة زوجى دون جرح مشاعرى، ولكننى كنت مخدوعة فيه، ولم أتخيل أن تصل به الحماقة لارتكاب مثل تلك الأفعال، خاصة وأن لديه ابنة فى مرحلة حساسة.

 

وأكملت: الخطأ الوحيد الذى ارتكبته هو أننى لم أتصد له فى أول مرة علمت بعلاقة تجمعه مع مراهقة عبر الفيسبوك، والأحاديث الخادشة التى خاضها معها،

وعندما صمت وعلمت بذلك خوفا من أن تشعر ابنتى بأفعاله الشاذة تمادى حتى أصابنى بعقدة النقص، فهو يقدر كل السيدات ويعاملنى أنا بطريقة جافة.

 

وتتابع منى: طلبت منه تطليقى إذا لم يتخل عن خيانتى ومنحى كل حقوقى المالية فأنا شريكة معه فى عمله بنصف رأس المال، فرفض وحاول أن يوهمنى بالتوبة كذبا فلجأت لمحكمة الأسرة بعين شمس حتى أحصل على الطلاق للضرر، وطلبت تصفية الشركة التجارية التى تجمعنا فخطف ابنتى وأخفاها وأجبرنى للعودة مع وعود بالكف عن تلك الأفعال.

 

وأكدت الزوجة: خاننى مرة أخرى وأتى بسيدات لمنزلى أثناء غيابى دون أن يعبأ بالطفلة التى تمكث معه فى المنزل، وترى خيانتهم والأفعال الدنيئة وغير الأخلاقية التى يرتكبها، وعندما عدت وضبطهما على سريرى داخل غرفة نومى، خرجت عن شعورى، ولم أشعر بنفسي إلا بعد أن سكبت عليه وعلى عشيقته زجاجة من المياه النارية وشوهتهما.