رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التقرير الطبي يستبعد شبهة سرقة أعضاء أطفال المريويطة

 جثث أطفال المريوطية-
جثث أطفال المريوطية- ارشيفيه

كتبت - أمنية إبراهيم وأسماء خالد ومحمد علام:

تسلمت النيابة العامة بجنوب الجيزة، التقرير الطبى المبدئى الخاص بتشريح جثامين الأطفال الثلاثة الذين عثروا عليهم مقتولين، بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريويطة.

واستبعد التقرير أن تكون الجريمة تمت بغرض سرقة الأعضاء البشرية، وأن اللغط الذى حدث خلال اليوم الأول من اكتشاف الحادث هو حدوث انفجار  فى جثتين نتيجة للتعفن الذى أصابهم.

وكشف التقرير المبدئى أن الوفاة نتجت عن حروق نار واختناق بدخان، ولا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية، وأن الأطفال الثلاثة أعمارهم عام ونصف وعامين وخمس سنوات ونصف.

وأشار التقرير إلى أن فريق الأطباء الشرعيين انتهى من التشريح وثبت وصول ألسنة اللهب إلى جسد الأطفال الثلاثة واختناقهم، موضحًا أن السيناريو المتوقع أن الأطفال كانوا محتجزين داخل مكان ونشب حريق، مما أدى إلى وفاتهم متأثرين بالنار والدخان وتنتطر النيابة التقرير  الخاص بتحليل DNA لجثث الأطفال، لتحديد هويتهم ومعرفة عما إذا كانوا أشقاء من عدمه، وذلك بعد إخفاء معالم الجثث على يد القاتل، وذلك للوقوف على ملابسات الجريمة، كما أمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة للوصول إلى طرف خيط يساعد على  ضبط الجناة.

بدأت الواقعة فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء

أثناء مرور إحدى الموظفات بجوار سور فيلا مهجورة  بمنطقة المريوطية تلاحظ لها تجمع الكلاب حول أكياس سوداء ونبشهم بداخلها لتشاهد رأس طفل رضيع، وأطلقت الصرخات وتجمع على أصواتها الأهالى.

على الفور يقومون بالاتصال بشرطة النجدة لينتقل إلى مكان الواقعة رجال المباحث على رأسهم اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير إدارة البحث الجنائى بالجيزة، واللواء إسماعيل رجب مدير قطاع غرب الجيزة على الفور تم فرض كردون أمنى حول المنطقة.

وانتقل فريق من نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد الأبرق المحامى العام لنيابات العمرانية لمعاينة مكان الحادث وسؤال شهود العيان من المبلغين ومكتشفى الجريمة، كما قام رجال المعمل الجنائى برفع البصمات وتحريز الأكياس البلاستيكية التى تم إلقاء الأطفال داخلها، وأخذ عينات من الدماء الموجودة بالأقمشة الملفوفة حول الجثامين.