رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلاقة الحرام والأم المستهترة والابنة الغاضبة

ربه منزل تدس السم
ربه منزل تدس السم لوالدتها

كتبت - أمنية إبراهيم

لم تتخيل الأم أن زواجها المتكرر من شباب أصغر منها سنًا سيصيب ابنتها بأزمة نفسية شديدة تتحول لكره وحقد تتمنى لها الفشل؛ حاولت كثيرًا تخريب زيجاتها لكن الأم لم تتعظ وأصرت على طريقة حياتها.

القصة بدأت عندما انفصلت الأم عن والد ابنتها الوحيدة وهي في الخامسة من العمر مرَّ حوالي 14 عامًا على طلاقها وفجأة ظهر رجل في حياة الأم فقررت أن ترتبط به.

منذ هذا اليوم؛ وتحوّلت حياة الابنة لجحيم لا يُطاق ودبت الخلافات بين الأم وابنتها التي رفضت أن يحل رجل غريب مكان والدها، مع أول عريس مناسب يتقدم للفتاة وافقت الأم للتخلص من الحروب والمشاكل الدائمة التي بينهما.

عامين عاشتهما الأم في هدوء مع أزواجها دون مشاكل؛ لكن سرعان ما انقلب الحال فقد انفصلت الابنة عن زوجها لرفضه تسلط حماته عليه، عادت الابنة للعيش مع والدتها وهي مجبرة على ذلك وبين ليلة وضحاها انقلبت حياة الابنة والأم ودبت الخلافات بينهما مرة أخرى.

زوج الأم حاول كثيرًا رفض فكرة انتقال الفتاة للإقامة مع أمها خاصة بعد ما شاهدته من خلافات وصراخ دائم بينهما، ودون سابق إنذار وجدت الأم أنَّ ابنتها تعامل زوجها برقة تسرّب الشك لقلبها وتقرر البحث عن أسباب تلك التغيرات التى طرأت على حال ابنتها.

بدأت فى مراقبتها لتكتشف أن الابنه أقامت علاقة محرمة مع زوجها كاد يغشى عليها من هول صدمتها، واجهتها بما اكتشفته بهدوء شديد أكدت لها أنها فعلت ذلك حتى تنتقم منها ومما فعلته معها طوال سنوات حياتها وحتى تفضحها بين أهالى منطقتهم قامت الزوجة على الفور بطرد زوجها من منزلها حاولت طرد ابنتها إلا أنها رفضت الخروج من بيت والدتها.

بعد تلك الحادث فوجئ الأهالى بقدوم سيارة الإسعاف لنقل الأم إلى المستشفى لإصابتها بحاله تسمم، ادّعت الأم أن خلافًا حادًا دبَّ بينها وبين زوجها فقررت الانتحار بتناول مادة سامة للتخلص من حياتها.

حررت الام فى نهاية المطاف بلاغا بقسم السيدة زينب اتهمت ابنتها لمحاولة قتلها قالت الام "لم أظن أنى سأقع ضحية لابنتى بعد أن أعمى الغضب قلبها، ودخلت فى علاقة آثمة مع زوجى، ووصل بها الجنون للتخطيط لقتلى".