النيابة تكشف تفاصيل جديدة في مذبحة بولاق الدكرور
كتبت- أمنية إبراهيم ومحمد علام:
واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامى العام لنيايات جنوب الجيزة، تحقيقاتها فى مذبحة بولاق الدكرور والتى راح ضحيتها أم وطفلتيها الثلاثاء الماضى.
واستمعت النيابة الى أقوال حارس العقار المملوك لشقيق كمال ابو عيطة الوزير السابق، وأكد حارس العقار أنه اصطحب أسرته وغادر الى بلده لقضاء إجازة العيد مع الأهل والأقارب ولم يكن متواجدًا وقت الجريمة.
كما استمعت لأقوال شقيقة المجنى عليها والتى أكدت أنها حاولت الإتصال بها يوم الواقعة ولكنها لم تجب على غير المعتاد فأخبرت زوج شقيقتها وعندما عاد للمنزل فوجئ بزوجته وبنتيه مقتولات واختفاء مبلغ 330 ألف جنيه.
وتابع صلاح زوج المجنى عليها، قائلًا:" إنه يقيم في الشقة منذ 12 عامًا، وأن اختلاطه وأسرته بقاطني المنطقة محدود، ولم يسمع أحد من أهالي المنطقة أية استغاثات قبل اكتشاف الجريمة".
وأكد خلال أقواله أنه خرج من منزله الساعة السادسة مساء الثلاثاء الماضى متوجهًا لأحد المقاهى فى المنطقة لمشاهدة مباراة مصرو روسيا والذى قرر بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقة زوجته تخبره بأن شقيقتها لا تجيب على الهاتف، وأضاف أنه توجه إلى منزله فى الواحدة صباحا ليفاجأ بزوجته "هبة" صاحبة 37 سنة، وابنتيه "جنة الله"، 10 سنوات، و"حبيبة"١٢ سنة، جميعهن جثث هامدة.
واستعجلت النيابة تقرير المعمل الجنائى والطب الشرعى ونتيجة تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة التي أظهرت دخول شاب وسيدة منتقبة للعقار في توقيت متزامن لارتكاب الجريمة.
وكشف المقطع الذي التقطته كاميرات مراقبة محل تجاري مجاور للعقار حيث تبين أن المنتقبه
أكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشقة التي شهدت مسرح الجريمة ملك شقيق وزير القوي العاملة الأسبق كمال أبوعيطة، الذى كان يتولى الوزارة في حكومة حازم الببلاوي عام 2013، وأن الأسرة المجني عليها من أحفاد الفنان الراحل المرسى أبو العباس.
وأمر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وسط انتشار عناصر الشرطة السرية لجمع المعلومات، والوقوف على علاقات الأب، ووجود عداوات بينه واستكمال تفريغ محتوى كاميرات المراقبة بالشارع بالكامل والمناطق المجاورة، وفحص سجل مكالمات الضحايا الثلاث وعلاقاتهم.
وأثبتت معاينة النيابة أن منافذ الشقة من أبواب وشبابيك سليمة ولا توجد عليها أى علامات عنف أو كسر، ما يؤكد أن المتهم دخل للشقة من الباب بعدما طرقه أو بمفتاح كان معه وخرج من الباب أيضا دون ترك أى عنف على منافذ ومداخل الشقة.