رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ يتهم اتحاد الكرة وشركة WE للاتصالات ومجدي عبدالغني بالتسبب في هزيمة المنتخب

 المنتخب المصرى
المنتخب المصرى

كتبت - سامية فاروق:

 تقدم الدكتور  سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، ولنيابة الأموال العامة العليا، وهيئة الرقابة الإدارية، ضد اتحاد الكرة، وشركة WE للاتصالات، ومجدي عبدالغني، عضو اتحاد الكرة المصري، لاتهامه بالتسبب في الهزيمة المؤسفة للفريق المصري في مواجهة الفريق الروسي، من خلال الإهمال، وسوء التنظيم، والفوضي العارمة، وإهدار المال العام، والتستر على جرائم ومخالفات.

 

 قال صبري؛ حالة من الإحباط والضيق أصابت جموع المصريين.

 

• وفيما يتعلق بالإهمال وسوء التنظيم والفوضى العارمة، فقد ظهر ذلك جليًا في وجود الفنانين المصريين في معسكر منتخب مصر في سان بطرسبرج، قبل مباراة المنتخب أمام روسيا، ومع كل الاحترام والتقدير لكل الفنانين، فإن هذه إحدى مباريات كأس العالم، وكان لابد من وجودهم في فندق آخر، وما حدث يشتت انتباه اللاعبين، وأن الإعلاميين كانوا أكثر الناس التزامًا وأقاموا في فنادق أخرى غير الفندق المخصص، وأن وصول عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين إلى روسيا سبَّب استياءً كبيرًا، وبدلًا من دعم المنتخب المصري، وهو هدف البعثة الفنية بالأساس، يبدو أنهم يضرّون باللاعبين، لوجود حالة هرج ومرج غير مبرَّرة داخل معسكر المنتخب.  

 

وأضاف البلاغ، أن هناك مصادر من داخل الفندق أكدت قيام الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب المصري، بمطالبة أمن الفندق، بعزل اللاعبين في طابق واحد، وتخصيص مصاعد لهم لنقلهم من غرفهم إلى ممرات تؤدي لأماكن التدريب، وصالة تناول الطعام، بعيدًا من الوفد الذي يثير إزعاجًا كبيرًا، والأكثر غرابة ظهور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مع وفد الفنانين في فندق الإقامة يحمل بطاقة guest مهداة له من اتحاد الكرة، وهي لا تسمح له بالوجود داخل أرضية الملعب إلا أن هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، خالف تعليمات الڤيڤا، وأصر على نزوله أرض الملعب في المران الختامي للفريق. وأكد  مصدر إخباري موجود داخل فندق المنتخب الوطني بروسيا، أن النجم “محمد صلاح” جناح منتخب مصر، انفعل على مسئولي اتحاد الكرة الموجودين مع بعثة الفراعنة في مونديال روسيا، عقب الهزيمة من روسيا، وتوديع المنتخب المصري للمونديال منطقيًا، حيث جاء انفعال محمد صلاح على “إيهاب لهيطة”، مدير عام المنتخب الوطني، بسبب الأحداث التي شهدها فندق إقامة المنتخب الوطني، التي أقل ما يقال عنها إنها هرج ومرج من وفد الفنانين والإعلاميين ورجال الأعمال، الذي بلغ عددهم 100 فرد أقاموا جميعًا في فندق إقامة الفراعنة نفسه... وأشار المصدر المسئول عن تلك الأخبار إلى أن "صلاح" هدد مدير عام المنتخب بأنه سيكشف تلك الأحداث الصبيانية والفضائح التي تحدث داخل بعثة المنتخب، حيث قال صلاح للهيطة: ”هذا ليس معسكر منتخب يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية في كأس العالم، هذا معسكر مركز شباب”.

 ومن جميع ما تقدم يتضح وبجلاء إخلال اتحاد الكرة بمهام وظيفته مما ألحق خزانة الدولة بخسائر فادحة بخلاف الأضرار الجسيمة بسمعة مصر في الأوساط الدولية.

• وفيما يتعلق بالمبلغ ضده الثاني، الممثل القانوني لشركة WE للاتصالات: فإن ما أعلن عنه ونُشر بأن مجموعة الفنانين وغيرهم الذين سافروا لروسيا بتلك الإعداد، ووجودهم في الفندق الخاص بمعسكر

المنتخب، وأن الشركة نفقات تذاكر الطيران والإقامة الكاملة بالفندق، فإن هذا يستوجب التحقيق العاجل، حيث إن ذلك يعد إهدارًا للمال العام، حيث إن أغلبية أسهم هذه الشركة مملوكة للدولة، خصوصًا بعد أن رفضت الشركة المبلغ ضدها الثانية الإفصاح عن إجمالي مصاريف سفر الوفد الفني والإعلامي.

• وفيما يتعلق بالمبلغ ضده الثالث مجدي عبدالغني، عضو اتحاد الكرة، فقد أثير أنه حصل على ملابس البعثة من دون وجه حق، واعتداءه بالضرب على الموظف الذي امتنع عن تسليمه الملابس، بناءً على تعليمات أبو ريدة، والأمر الأكثر دهشة أن هذه الملابس ليست ملك أبوريدة حتى يعاقب ويعفو عن أي تلاعب فيها، خصوصًا أن قراره باستبعاد عبدالغني من رئاسة البعثة، كان بمثابة مفاجأة تؤكد أن الأمر ليس بسيطًا، كما أن تصريحات عبدالغني بأنه ليس "حرامي"، أيضًا تؤكد فداحة ما تم في المخازن، وعقده مؤتمرًا صحفيًا وكشف المستور أمرًا أكثر خطورة، وكان يستدعي تدخل الجهات الرقابية والجهة الإدارية للتحقيق والوقوف على المستور الذي يسعى عبدالغني لكشفه. 

• والأكثر غرابة أنه وعلى رغم استبعاد عبدالغني من البعثة إلا أنه وُجد بصورة عادية، بل وصل الأمر إلى وجوده داخل الملعب خلال تدريب المنتخب، الذي تحول إلى سوق عكاظ، وشاهد حضور الأصدقاء والمحاسيب في فضيحة يتعين أن يحاكم عليها اتحاد الكرة، وكذلك محاكمة رئيس اتحاد الكرة لعدم إبلاغه النيابة العامة عن واقعة حصول مجدي عبدالغني على ملابس البعثة من دون وجه حق، وهي تعتبر مالًا عامًا واعتدائه بالضرب على الموظف الذي نفذ التعليمات، بعدم تسليمه الملابس، ومحاكمة مجدي عبدالغني، وسؤاله عن تهديداته بعقد مؤتمر صحفي، وكشف المستور، ما يعد معه ارتكاب عبدالغني لجريمة العلم وعدم الإبلاغ عن واقعة إجرامية.

• وأمام كل ذلك، وحرصًا على سمعة الوطن وحماية للمال العام، والكشف عن الجرائم داخل اتحاد الكرة، التي يهدد بكشفها مجدي عبدالغني، نلتمس إصدار أمر سعادتكم بالتحقيق في هذا البلاغ، وتقديم من تثبت إدانته للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري المستندات والاسطوانات المدمجة المؤيدة لبلاغه.