عامل ينهي حياته شنقًا هربًا من المرض

كتبت - دعاء العزيزي

كان يحلم بحياة هادئة وهو لايملك فيها غير عمله البسيط فى أحد المحالات، يستيقظ كل صباح يذهب اليه ويعود بجسد منهك فى اخر اليوم، وعندما إصابة المرض، ولضعف ايمانه بالله تملك اليأس والإحباط منه فاسدل ستار النهاية على قصته مع الحياة.

أصيب أحمد "بمرض بالصدر" واصبح غير قادر تحمل الألم وآثر ذلك على عمله، فساءت حالته النفسية شيئا فشيئا، وحاول أهله مساعدته للخروج من تلك الحالة التى سيطرت عليه، والوقوف بجانبه في فترة العلاج،  إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، واشتد المرض عليه.

وفى يوم الحادث استيقظ بعدما ملأ الشيطان رأسه بافكاره ليسطر بذلك المشهد الأخير فى حياته، ذهب إلى عمل وسحب حبل وعلقة بالسقف وشنق نفسه، وعندما وصل عامل آخر للمحل هرع من هول ما شاهده، استغاث بالأهالى الذين اتصلوا بالشرطة.

تعود احداث الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة محرم بك بانتحار شخص داخل محل.

وتبين أن المحل خاص بتصنيع الستائر والمفروشات ووجود جثة للمواطن "ا.ط.ا" ، ٣٢ سنة، عامل، بالمحل ومقيم بمركز ديرب نجم، الشرقية معلقة بحبل ملفوف حول رقبته وطرفه الآخر مثبت بكتابة خشبيه بسقف المحل يرتدي كامل ملابسه.

وبسؤال زميل المتوفى بالمحل المواطن "م.خ.م.ع" ، ٣٤ عامًا، عامل بنفس المحل ومقيم بعزبة عبد المنعم رياض في منطقة سيدي جابر، أفاد بأنه كان يعاني من حالة اكتئاب نفسي نتيجة مرضه بالصدر ويأسه من الشفاء.