عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيبة للمحكمة: «زوجي بيخوني مع عفريتته»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت- مونيكا عياد:

 

على غرار مسلسل عفاريت عدلي علام بطولة الفنان عادل أمام، الذي وقع في غرام عفريتته، هكذا تحولت حياة طبيب من باحث عن العلم والنظريات والاختراعات الجديدة إلى معتكف على قراءة كتب السحر والشعوذة التي جعلته يهمل كل من حوله وعلى رأسهم زوجته الحامل وعيادته ومرضاه الذين كانوا ينتظرونه.

 

تخرج "أيمن" في كلية الطب وهو مليء بالطموحات والأحلام التي كانت تشاركه فيها حبيبته "عبير" التي تخرجت من نفس الكلية في العام التالي، خططا سويا مستقبلهما الذي كان مليئا بالأحلام الرومانسية، حيث استمر حبهم داخل أسوار الكلية ٥ سنوات أعدوا خلالها تصورهما عن عِش الزوجية وحلمهم بعيادتهم الخاصة في أرقى الأماكن، بعد عام من التخرج كلل حبهما بالزواج وسط أفراح الأصدقاء والأقارب.

 

لكن لم يستطع الزوجان أن يحافظا علي حرارة الحب بينهما، وتحولت حياتهم إلى حياة بلا طعم مليئة بالفتور وسط مشاغل الحياة ، حيث انشغل "أيمن" في حياته المهنية في الصباح في المستشفيات التي تعاقد معها والليل يقضية في عيادته الخاصة والتي اكتظت بالمرضي الذين يطلبون الشفاء علي يده ، ولَم تجد " عبير" زوجته مفرا من هذه الحياة غير الصمت وأن تكتفي بذكريات الحب التي كانت بينهما ، وانشغلت بحملها وشغلها صباحاً في المستشفي .

 

لكن ذات ليله عاد " أيمن" إلى منزله وبحوزته كتب عن السحر والشعوذة ، وطلب من زوجته ألا تدخل عليه الغرفة ، وظل شهراً معتكفاً علي دراسة هذه الكتب ، ثم خرج لها قائلاً "

أنا سأتزوج عليكي " ، في البداية اعتقدت "عبير " ان زوجها يهزر معها ولَم تأخذ كلامه علي محمل جد ، وبسخرية قالت له " ومن هي سعيدة الحظ" ، ليجيب بجدية " انها عفريته وطلبت ألا أعاشرك وأن يتم إجهاضك .. وهذه هي شروطها " .

 

شعرت الزوجة بالخطر يحوم حولها استنجدت بأسرتها والشيوخ حتى يعيدوا لزوجها عقله، حيث شعرت بأنه أصيب بهلوسة نتيجة قراءته في هذه الكتب الخاصة بالسحر، لكن دون فائدة لم يستجب الزوج لأي من المحاولات، حاولت الزوجة أن تذكرة بذكريات الجامعة التي كانت تحيطهما الحب والرومانسية، لكنه اعترف بحبه للعفريتة وأنه لا يستطيع أن يخونها، لم تجد الزوجة الملكومة حلًا آخر غير أن تطلب الطلاق منه لتنقذ نفسها وجنينها من هذه الدوامة، لكنها فوجئت برفضة قائلًا "العفريتة لا تريديني أن أطلقك" ثم تعدى عليها بالضرب حتى جعلها تفقد جنينها، فلم تجد سوى محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع وتتهمه بإجهاضها وخيانته مع عفريته.