رسوبها دفعها للانتحار بسبب ضغط الأب والأم
كتب- نصر اللقاني :
بدأت الدراسة في الصف الثالث الإعدادي حيث كانت الأمال معلقة علي الطالبة نادية لتحقيق حلم الأسره بتفوق ابنتها والحصول علي أحد المراكز الأولي بالمدرسه لتكون أول ابنة من العائله تدخل الثانوي العام
واتفق الأب مع نخبه من المدرسين الأوائل للحضور إلي المنزل وإعطاء ندي دروس خصوصيه في كل المواد
وعلي مدار أشهر الدراسه تبين للمدرسين ضعف التحصيل العلمي للطالبه ناديه وعدم قدرتها علي تحصيل الدروس وأبلغوا والدها بذلك ، لكنه أصر علي مواصله الدروس الخصوصيه للطالبه التي عانت من ضغوط كبيره وحاولت إبلاغ والدتها بعدم قدرتها علي تحقيق حلمهم وأن مستواها الدراسي أقل من العادي لكن دون جدوي.
ومع لنتهاء امتحانات الشهاده الإعدادية إنتظر الجميع تحقيق الحلم وإعلان تفوق ابنتهم حيث مرت الأيام سريعا وتم إعلان النتيجه برسوب
وغافلت أسرتها وتناولت قرص مبيد تخزين الغلال حيث أصيبت بحالة من الإعياء الشديد وتم نقلها علي الفور إلي المستشفي لإنقاذ حياتها لكن تدخل القدر ولفظت ناديه أنفاسها الأخيره
وفي جنازه مهيبه تم تشييع الجنازه ، وعاد الأب إلي منزله يبدي ندمه الشديد علي ضغوطه الشديده علي ابنته وتحميلها فوق طاقتها ولكن جاء الندم متأخرا بعد رحيل ناديه