رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلوى أمام محكمة الأسرة: "اكتشفت غشه ليلة الدخلة"

محكمة الاسرة - صورة
محكمة الاسرة - صورة ارشيفية

كتبت - مونيكا عياد

الزواج يقوم على المصارحة والوضوح.. لكن البعض يتخذ من فترة الخطوبة مسرحا لتأدية أدوار مثالية يتجمل بالمثل العليا والقيم ويتزين بالملابس القيمة والاكسسوارات .

لم تقتصر الزينة والتجميل على المرأة فقط ، وإنما امتدت إلى الرجل والذي استخدم الزينة لخداع شريكة حياته كما سنري في السطور التالية

تقف "سلوى" في أروقة محاكم الأسرة بوجه شاحب وعيون ذابلة وتبكي قائلا "  ضحك عليا بأكبر كذبة في حياتي وفِي يوم الدخلة شربت أكبر مقلب..وتم اغتصابي وتعذيبي".

وأضافت الزوجة الملكومة حاربت أسرتي وأصدقائي من أجله، ودافعت عنه، ورغم ذلك كذب علي  ولم يصارحني بحقيقته، خلال فترة الخطوبة، بل حاول اخفاء صلعة "بباروك شعر طبيعي " .

 وتابعت "واكتشفت خداعه بعد الزفاف ، حيث توجهنا إلي عِش الزوجية وفور خروجه من الحمام ..صدمت من شكله  ، حيث وجدت نفسي مع شخص "أصلع " تماما ودب في قلبي الخوف من شكله الذي لم اعرفه او اعتد عليه "

وقالت "شعرت بأنني في كابوس وانهمرت في البكاء ، حيث شعرت أنه خدعني طوال فترة الخطوبة حيث

أخفي عني انه اقرع ".

واستطردت " لم يحاول  تهدئتي او الاعتذار عن خداعه وكذبه بل انهال عليّ بالسب والقذف، وعندما صرخت في وجهه بأن مظهره قبيح واني صدمت من شكله ، انهال علي بالضرب حتي غرقت في الدماء وثيابي البيضاء صبغت بلون الدماء ، وتحول إلي وحش جارح جذبني بقوة ومزّق ملابسي واغتصبني وسط صراخ وتوسلات بأن يتركني ، لكن صم أذنه عن صراخي  وأغلقت عيناه عن دموعي ، إلي أن انتهي من عمليته الاجرامية  ثم خلد بعدها إلي النوم كالقتيل ..استغليت هذه الفرصة وهربت إلي منزل أسرتي، ثم توجهت إلى  محكمة الاسرة لإقامة دعوى  خلع حتي أتخلص من حياتي  التي بدأت بالكذب والغش "