رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الديوث.. حرق زوجته بأماكن حساسة في جسدها لرفضها حفلات الجنس الجماعي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- أسماء خالد :

"حلق شعري.. حبسنى داخل المنزل.. حرقني في أماكن حساسة بجسدى عقابًا لي على رفضى إقامة حفلات جنس جماعي داخل منزلي وأمام عيني"، هكذا وقفت الزوجة تحاول استجماع قواها لتحكي عن زوجها "الديوث".

الزوجة التي تزوّجت من زوجها قبل عام من الآن، كانت الحياة الزوجية في الأشهر الأولى أشبه بالجنة، على حد وصفها، أحبته حد الجنون، لأنه كان زوجًا حنونًا لم يرفض لها طلبًا.

تقول الزوجة: "تحوّلت حياتنا إلى النقيض تمامًا منذ أنْ تعرّف على شخصٍ، بدّل أحواله من حال إلى حال، وتغيّرت معاملته معي، وتغيَّر سلوكه وأصبح يتحدث في التليفون كثيرًا، ويظل لأوقات متأخرة من الليل خارج المنزل".

طالبته الزوجة بالابتعاد عن الشخص الذى قلب حياته رأسًا على عقب، إلا انه رفض الاستماع لنصيحتى، وطلبنى بعدم التدخل فى حياته، وانه سيعيشها كما يريد، قائلًا "لن اعود لحياة الملل التى كنت اعيشها من قبل".

كل ذلك ولم يستيقظ ضمير الزوج ويعود إلى حياته الطبيعية مرة أخرى؛ بل وتمادى في أفعاله واستدعى أحد أصدقائه للمنزل، وبحضور هذا الصديق وجدت الزوجة معهم نساء؛ وفهمت أنَّهم ليسوا زوجات أصدقائه؛ تقول: "وعندما سألت إحداهن أخبرتنى أنهن صديقات صديقه الجديد، فرفضت الجلوس معهم، ودخلت غرفتى واغلقت الباب علىّ".

تضيف الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة: "بعد ذلك سمعت أصواتا غريبة تصدر منهم، فخرجت من غرفتى لاستطلاع الامر وجدتهم جميعًا

فى أوضاع مخلة، لم اصدق نفسى من هول المنظر، وعندما شاهدنى فى حالة ذهول، أمسك بيدى وطالبنى بمشاركتهم فى ممارسة الرذيلة دون خجل او خوف على عرضه وشرفه".

صرخت الزوجة وقامت بطردهم جميعًا من المنزل لكنه اعتذر لهم وسحبها  لغرفتها وحبسها، وتعدى عليها بعد خروجهم من المنزل.

هددته الزوجة بفضحه أمام عائلتها بما يفعله، فاستشاط غضبًا، وقام بتكميم فمى ثم حلق شعرى، و حرقنى بأماكن حساسة من جسدى، خوفًا من أن ينكشف سره أمام أحد، وظل الوضع كذلك لعدة ايام الى ان تركنى وذهب للعمل لطلب اجازة ، فتمكنت من الهرب، وذهبت لمنزل اسرتى واخبرتهم بما حدث.

واختتمت الزوجة حديثها قائلة: "بعدما تمكنت من الهروب منه، حررت ضده محضرا فى قسم الشرطة، ثم أقمت دعوى خلع ضده لاستحالة العشرة معه، وانتظر الآن الفصل فى قضيتى، فأنا لن اتركه قبل ان انتقم منه على ما فعله بي".