زوج جاحد.. أجبر زوجته على العمل كبائعة مناديل لتنفق على ملذاته
كتبت - امنيه ابراهيم
"وجعل بينكم مودة ورحمة"؛ وضع الله المودة والرحمة في التعامل بين الزوجين؛ إلا أنَّ البعض لا يرى هذه الآية، أو يتجاهلها، فأساس العلاقة بين الزوجين هي المودة والرحمة، وما غير ذلك لا يفضي إلا إلى الانفصال.
زوجة ثلاثينية عانت كل أنواع البطش والظلم- على حد قولها أمام محكمة الأسرة بإمبابة- من زوجها الذي لا يشغل باله سوى بملذاته؛ لذلك يدفعها إلى العمل كـ"خادمة" في المنازل للإنفاق عليه وعلى ملذاته الخاصة.
"حاول إلقاء ماء النار على وجهي" بعيون يكسوها الحزن استكملت الزوجه قصتها قائلة: "كان زوجى يعمل عامل سيراميك وما يكسبه من عمله يكفى لتلبيه احتياجات أسرتنا الصغيرة".
وتابعت أمام محكمة الأسرة: "كانت حياتي معه تشبه الكثير من القصص الزوجين مليئه بالايام القاسيه والأخرى الجميله الهادئه حتى رزقنا الله بطفلتنا الجميله؛ وبدلًا من أن يكرس زوجي وقته لنا ولعمله قرر الجلوس فى البيت وترك العمل دون أسباب معلومه".
واستطردت: "أجبرنى على النزول للعمل فى الشارع كبائعه مناديل بإشارات السيارات ولأن
تحملت الزوجة "فوق طاقتها" كما نقول بتعبيرنا الدارج، حتى فاض الكيل بها وقررت الانفصال عنه؛ إلا أنَّها حين طلبت الطلاق حاول الشروع في قتلها؛ ما دفعها للهروب بابنتها، ولم يقف الزوج موقف المتفرج إلا أنَّه بحث عنها حتى عثر عليها وحاول إلقاء ماء النار على وجهها.
تقول الزوجة: "لجأت إلى أسرتى ولأننا من أسرة فقيرة ووالدى رجل مسن لا يقوى على مساعدتي لجأت لمحكمه الأسرة"، ورفعت الزوجة دعوى خلع حملت رقم ٨٩٩ لسنه ٢٠١٨.