تزوجت صديق زوجها عرفيًا وقتلته خوفًا من فضح أمرها
اجتمعت فيها كل سمات الشر والفجور، وخُيل لها أنها تستطيع أن تحيا حياة مليئة بالرذيلة دون أن يكتشفها أحد وغير مبالية بصغارها الذين يرقبون تصرفاتها ويحكوها لوالدهم حتى استطاع كشف العلاقة الآثمة بين زوجته وصديق عمره.
استغل المجنى عليه ثقة صديق عمره فيه ومعاملته له كأخ له ونسج خيوطه حول زوجة صديقه التي سرعان ما وقعت في غرامه وصدقت كلامه المعسول، فقررا أن يحررا عقد زواج عرفيًا وخيل لهم الشيطان أن هذا العقد سيحلل لهم أفعال الرذيلة التي يقومون بها.
واستمرت العلاقة الآثمة بينهما لسنوات دون أن يشعر بها الزوج حتى دب الخلاف بين الزوجة الخائنة وعشيقها وارادت أن تنهي علاقتها به، لكنها فوجئت به يهددها بتسجيلات فيديو لها معه في فراش الزوجية وعقد الزواج العرفى فقررت التخلص منه على الفور حتى لا يفتضح أمرها.
وترجع وقائع القضية عندما تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية إخطارًا من اللواء أيمن لقيه مدير مباحث الغربية بتلقيه اخطارا من مركز شرطة المحله ببلاغ علاء ا ا ومقيم بقرية " القيراطيه" دائرة المركز بحدوث مشاجرة ومتوفى بمنزل احد اهالى القرية.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز المحلة لمكان الحادث وتبين تواجد جثة المدعو عبد المطلب م ع وشهرته عبده شبوره 33 عاما عاطل ومقيم ذات القريه ومصاب بعده طعنات بالبطن
نجح ضباط مباحث مركز المحلة في ضبط المتهمه وبسؤالها اقرت بارتكاب الواقعة وان المجنى عليه صديق زوجها وكان يتردد علي المنزل باستمرار ويجمعه بها علاقة غير شرعية ومتزوجة به بعقد زواج عرفى واحتفاظه بعدة مقاطع فيديو لها فى فراش الزوجية واكتشاف زوجها لهذه العلاقة فقررت استدراج المجنى عليه واثناء تواجده بالمنزل مع زوجها وتناولهم مخدر الحشيش عقب صلاة الجمعة باغتته وانقضت عليه وطعنته بسكين حتى لفظ انفاسه الاخيرة واكدت تواجد زوجها بمسرح الجريمة ونفت اشتراكه فى التعدى على المجنى عليه وقتله.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة التى تولت التحقيق.