رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة أمام محكمة الأسرة.. المياه المعدنية سبب طلاقي

زوجة مطلقة - أرشيفية
زوجة مطلقة - أرشيفية

كتب - محمد علام:

تعددت المشاكل  بينهما وتنوعت الخلافات سواء كانت مادية أو بسبب الأهل وغيرة الزوج من أشقاء زوجته، سعت الزوجة للإنفصال ولكنها خشت على مستقبل طفلتها الصغرى وتحملت معيشتها حتى أصيبت الابنة بالتهاب فى المعدة وبعرضها على الطبيب نصحها بشراب مياه معدينة فرفض الأب شراء المياه ونشبت مشادة كبيرة  وانهال بالضرب على زوجته وانتهت بتركها المنزل واتجهت لمحكمة الأسرة  بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر بعد زواج دام 5 سنوات.

 

تعرفت سلمى على زوجها عبر جيرانها بالمنزل، التى لجأت للأم وأخبرتها بوجود عريس يرغب فى التقدم لإبنتها سلمى وبعد عدة جلسات للتعارف تمت الموافقة على الزواج وأقيم العرس بعد 4 شهور من الخطوبة.

 

انتقلت سلمى للعيش فى منزل الزوجية وبدأت تلاحظ الوجه القبيح للزوج  واكدت أنه دائما يحقد على الأشخاص الناجحين خاصة انه دائم التنقل من عمل لأخر، حاول الزوج منع زوجته من زيارة أهلها الأمر الذى تسبب فى البداية إلى نشوب المشادات بينهما ومع زيادتها  تركت المنزل وطلبت الطلاق ، وتدخل الأهل والعقلاء  وأصلاحا بين الزوجين خاصة أن الأم كانت حامل فى شهورها الأولى.

 

المرأة وصفت زوجها  قائلة: "زوجى إنسان عدوانى وعنيف يكره الخير لغيره ويستمتع بمعاناة الناس ومرضهم

وبالأخص أخويا وبشعر أنه  مريض نفسي".

 

مرض البنت نهاية الأزمة


تروى الأم تفاصيل ليلة مرضت فيها ابنتها الصغرى وهرولت بها نحو المسشتفى فى تكاسل من الزوج، وأخبرها الطبيب أنها مصابة بالتهاب فى المعدة ونصحها بشرب مياه معدنية إلا أن الأب رفض شراء كرتونة مياه معدنية، فأخبرت الزوجة شقيقها بما جرى فاتجه نحو منزلها وأحضر لها كرتونة مياة وبعض مسلتزمات المنزل واتصل بها ليخبرها أنه متواجد أمام المنزل ويريد زوجها ليساعده فى حمل الأشياء، رفض الزوج ونهرها قائلا لها:  "هو أنا شغال عندك أنتى وأخوكى".


وتابعت: "استقبل زوجى، شقيقى  بطريقة سيئة وغادر المنزل مسرعا، ودارت بينهما مشادة كعادتهما قررت على إثرها ترك المنزل  وبعد فشل محاولات الصلح بينهما اتجهت إلى محكمةالأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق حملت رقم 742 لسنة 2017.