"منير" يشكو زوجته لمحكمة الأسرة: "دلوعة وبتلبس عدسات"

كتبت- مونيكا عياد:

"مشكلتي زوجتي دلوعة جدا، وبتحب المظاهر والميكب ومهملة في مسئوليات البيت خوفًا على يديها وأظافرها" هذه الكلمات اشتكي "منير" زوجته أمام محكمة الأسرة.

وقال "منير": زوجتي لا تسمع كلامي وأكثر من مرة طلبت منها أن تكون على شكلها الطبيعي في المنزل ولا تضع عدسات لاصقة في عينها لأن شكلها بيخوفني، وتابع "حاولت إقناعها بإن شكلها جميل دون ميكب أو عدسات لأني عندما أراها بهذه العدسات أشعر بأني مع قطة شريرة ولكنها لم تبالي بحديثي وكان ذلك خلال شهر العسل".

 

وأضاف: "تحدثت مع والدتها واشتكيت من سوء تصرفاتها، لكن ولدتها حاولت الدفاع عنها وقالت "هي بتدلع عليك شوية في شهر العسل.. هو يعني إنتوا كل يوم هتتجوزوا.. يومين كده دلع وخلاص"، لكن زوجتي استمرت في ارتدائهم ضاربة بكلامي عرض الحائط وأضاف عند زواجنا اشترطت زوجتي أن يكون عش الزوجية قرب أهلها، واكتشفت بعد ذلك أنها كانت غلطة كبيرة، فبعد انقضاء شهر العسل، لاحظت أن زوجتي طوال اليوم في منزل والدتها، ولا تدخل بيتها سوى للنوم كأنه فندق، ولكن مللت من هذا الأمر فبدأت أحاسبها، وحاولت أن أوضح لها

أنني لا أمانع زيارتها لأمها شرط أن تنتهي من الأمور المنزلية، ولكنها فاجأتني بأنها معتادة على ذلك، وأنها لا تحب الأعمال المنزلية خوفًا على يدها وتكسير أظافرها".

 

وقال منير: "والذي جعلني استشاط غضبًا أكثر عندما اشترطت عليِ بأن أوفر لها خادمة رغم أني أريحها كثيرًا من إعداد الطعام ونشتري أكلًا جاهزًا أغلب الوقت، إلا أنها هددتني بترك المنزل إذا لم أوفر لها خادمة". حاولت التفاهم معها بأن إمكانياتي المادية لا تسمح بجلب خادمة، وقلت لها البوابة تطلع لك مرة في الأسبوع تساعدك إلا أنها عاقبتني بمنع نفسها عني وحرمت نفسها عليِ وأقسمت بإلا ألمسها إلا بعد توفير خادمة لها، لذلك لجأت إلى المحكمة لإقامة دعوى تطليق للضرر لعدم قدرتي تحمل دلع زوجتي".