عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

‮‬الوفد‮ ‬تحاور أسرة متهم "سمالوط"


عقب حادث قطار سمالوط والذي اتهم فيها عامر عاشور مندوب شرطة بمركز شرطة بني مزار بإطلاق النيران بصفة عشوائية،‮ ‬وإصابة‮ ‬5‮ ‬اشخاص ومصرع فتحي مسعد عبيد من الأقباط لتزيد الأمور احتقانًا طائفيا ما بين المسلمين والأقباط خاصة بعد حدوثها بعد حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ليشعر الأقباط بأن هذا العمل موجه ضدهم وأصبحوا‮ ‬غير مصدقين أن المتهم مختل عقليا،‮ ‬ويرجع السبب في ذلك للحكومة التي كانت تسعي دائمًا إلي إلصاق التهم الكبري وتصنيف مرتكبيها بالمختلين عقليا لتضليل الرأي العام وما حدث بقرية شمس الدين ببني مزار خير دليل علي ذلك حيث تم تصنيف مرتكب الحادث والذي قتل ما يقرب من‮ ‬9‮ ‬أشخاص علي أنه مختل عقليا لتضيع بذلك فرص تصديق ان مرتكب حادث سمالوط مختل عقليا رغم وجود تقارير طبية من الطب النفسي تثبت ذلك وشهادة جيرانه والتي أيدت في حوارها لـ‮ »‬الوفد‮« ‬ان المتهم يعاني من مرض نفسي وراثي منذ الصغر لذا فكان لزامًا علي جريدة‮ »‬الوفد‮« ‬ان تجري حوارًا مع أسرة المتهم وجيرانه لبيان الحقيقة‮.‬
في البداية تحدث عاشور عبد الظاهر والد المتهم وغفير نظامي بالمعاش‮: ‬انني أعول أسرة مكونة من‮ ‬11‮ ‬فردًا وهم‮: ‬عامر وأشرف ومؤمن وعارف ومحمود واسماء وسالمة وصباح ورفضت أي عمل‮ ‬غير عمل الخفير وذلك للقيام بعمل آخر نهاري وهو تصنيع الطوب حتي استطيع الانفاق علي اسرتي في ظل الظروف المعيشية الصعبة وان ابني عامر مريض مرضًا نفسيا وراثيا،‮ ‬وأيضا أشرف ابني مريض نفسي والذي يعمل حاليا مدرس فلسفة بالمدرسة الثانوية بنين بسمالوط وكل جيراني يعرفون ذلك وزاد المرض النفسي عند عامر عندما قتل صديقه وزميله محمد عبدالجواد من محافظة البحيرة برصاصة خرجت من مسدسه عند تنظيفه سلاحه،‮ ‬وشهد ابني ذلك امام عينيه ومن يومها وحالته تزداد سوءا وفي عام‮ ‬2006،‮ ‬وتحديدًا في‮ ‬16‭ ‬ابريل تم عرض نجلي علي الكشف الطبي التابع لوزارة الداخلية وكانت توصيات القرار تقول بتكليفه بعمل إداري مكتبي مع عدم حمله أي سلاح وفي اليوم المشهود تأخر عن الحضور من العمل وبدلا من حضوره الساعة السابعة صباحا حضر في الساعة‮ ‬3‮ ‬عصرًا بعد الاتصال به عدة مرات،‮ ‬وعندما حضر كانت تظهر عليه علامات التعب ثم خرج بعد ساعة من حضوره،‮ ‬وعندما تأخر خرجت انا واخته للسؤال عليه فرأيناه عائدًا في الشارع مسرعًا بدون مسدسه والجاكت،‮ ‬وعندما سألناه عن المسدس والجاكت قال‮: ‬لا أدري شيئًا وذهبنا نسأل عن مسدسه والجاكت فرأينا القطار متوقفًا بالمحطة وهناك جمع كبير من الناس ورجال الشرطة والاسعاف وقالوا لقد اطلق أحد الاشخاص النار بالقطار وفيه أشخاص ماتت وعلي الفور عرفت ان ابني هو الفاعل وتوجهت إلي رئيس وحدة المباحث وقلت له ان ابني هو الفاعل عندما رأيت الجاكت والمسدس وحضر معي النقيب رماح عارف واصطحبني وعامر واخوته الشباب إلي مركز الشرطة وقدمت لهم كل التقارير الطبية التي تفيد مرضه،‮ ‬وقد تم حجزي انا واولادي

منذ أربعة أيام كإجراء أمني وتستكمل شيماء محمد زوجة المتهم ان زوجي مريض نفسي منذ عدة سنوات وقبلت بالزواج به رغم علمي بمرضه لأنه ابن عمي وانجبت منه مصطفي عمره عام ونصف العام،‮ ‬ومحمد‮ ‬6‮ ‬شهور،‮ ‬ولاحظت خلال العشرة أيام الاخيرة اشتداد المرض عليه وذهبت لوالده واخوته وطلبت منهم الذهاب به إلي الطبيب للعلاج وفي يوم الحادث عاد متأخرًا في حدود الساعة‮ ‬3‮ ‬عصرًا بدلاً‮ ‬من الساعة‮ ‬7‮ ‬صباحا وعندما دخل إلي المنزل كانت تظهر عليه علامات المرض وقال لي انا مصدع ومرهق من التعب واحضرت له طعام الغداء وقمت بوضع المسدس في أحد ادراج الدولاب واخذت مصطفي ومحمد وخرجت من المنزل ساعة وقال لي فين المسدس والمحفظة وعندما رفضت اعطاءه له حاول ضربي ذهبت لوالده واخوته وقلت لهم ان عامر اخذ المسدس وخرج والده واخوته للسؤال عليه‮.‬
ويضيف سيد المنيسي أحد الجيران‮: ‬ان عامر مر علي‮ ‬وأخذ مني كارت شحن قبل صلاة المغرب أي قبل الحادثة مباشرة،‮ ‬عاد إلي وأرجع لي الكارت‮. ‬وكانت تبدو عليه علامات التعب النفسي حيث إننا نعلم انه مريض منذ عدة سنوات ولكنه عندما يكون في حالته الطبيعية فهو إنسان مهذب وكان دائمًا ما يمدح في تعامل الاخوة المسحيين ويقول عندهم ذمة‮.‬
وتضيف والدته دولة محمود‮: ‬ابني عامر مريض منذ صغره بمرض نفسي وكان يتعدي علي‮ ‬بالضرب حتي انه تسبب في مرضي بشلل نصفي بعد حزني عليه ولكنه مؤدب عندما يكون طبيعيا ويحب أهله وجيرانه وعمره ما كان متعصب وهو لا يعرف أي حاجة عن هذا الكلام لأنه في‮ ‬غير وعيه واحنا هنا في الشارع عايشين مسلمين وأقباط زي الاخوات‮.‬
ويشير رأفت خلف عبد الجواد أحد الجيران للمتهم ان عامر شاب طيب الخلق وخدوم وأهله ناس‮ ‬غلابة ولكنه مريض بمرض نفسي وان عامر كان مكلفًا بالحراسة علي كنيسة السيدة العذراء ببني مزار ولو كان‮ ‬يعتزم الاعتداء علي الأقباط كان فعلها في عيد الميلاد‮.‬