مستشار المفتي يوضح كيفية علاج الغفلة والسرحان في الصلاة
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الخشوع ليس ركنًا أو شرطًا في صحة الصلاة، ولكنه سر قَبولها وهو المراد في إقامتها، ولذلك مدح الله المتحققين به فقال سبحانه: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).
اقرأ أيضًا.. كيفية مجاهدة السرحان في الصلاة
وأضاف "عاشور" عبر موقعه الرسمي، أن عدم الخشوع وإن لم يكن حرامًا فقهًا، إلا أنه قد يُضيع ثواب الصلاة لو استرسل فيه المُصلي.
وتابع: ونتلاشى هذا الأمر بمعرفة وإدراك أهمية الصلاة، وبين يدي من ستقف (وهو الله سبحانه)، وبأنه ليس لك من ثواب لصلاتك إلا بقدر ما تَعقل وتخشع فيها، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح مستشار المفتي، أنه لتحقيق الخشوع فعلى المُصلي أن يقرأ القرآن الذي في الصلاة بتأن وعلى مهلٍ مع إعطاء الحروف حقوقها
عدم السرحان في الصلاة يكون عن طريق مجاهدة
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر له على موقع الدار، إن عدم السرحان في الصلاة يكون عن طريق مجاهدة النفس واستحضار أنك واقف بين يدي الله، وسؤال الله أن يعينك على ذلك والتدبر والتأمل في القراءة.
موضوعات ذات صلة
الأزهر للفتوى يوضح حكم الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التَّنزُّه
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news