رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من قتل وائل الإبراشي.. خالد منتصر يكشف تفاصيل مثيرة

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

أثار خبر وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الكثير من الجدل خاصة بعد خروج زوجته بتصريحات نارية بأن هناك خطأ طبياً تسبب في قتل زوجها، الأمر الذي جعل الدكتور خالد منتصر يكشف عن تفاصيل جديدة في وفاة الإبراشي.

اقرأ أيضاً: رواد السوشيال ينعون وفاة وائل الإبراشي

ونشر الدكتور منتصر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بوست تحت عنوان "من الذي قتل وائل الإبراشي قائلا: 'انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط'.

 

وأضاف: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".

 

وواصل: "اسمها إيه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة

على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".

 

واستطرد: "واصل الطبيب (ش) طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜".

 

ولفت: إلى أن "أطباء مستشفى الشيخ زايد حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".

لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث شاهد من هنا