رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيناريو القادم 2

يبدو أن السيناريو المصرى القادم يسطر ملامحه الشعب وحده!! فى أيام قلائل أظهر المصريون ملحمة وطنية لم تعد مقصورة على مواطنى منطقة العباسية بالقاهرة بل امتدت لتصل الى محافظات مصر.. أقص عليكم بعض ملامحها والتى تزيدنى إعجاباً بذلك الشعب الذى ُتظهر المحن و الشدائد معدنه الأصيل ووطنيته التى تضعه فى مرتبة عالية بين الشعوب رغم قسوة الحياة التى يعيشها والمعاناة على مر العصور! الشعب المصرى

يتمتع بحس وطنى عالٍ ينبذ الخيانة و لا إرادياً يتصدى لأى محاولة للنيل من مصر ! يا سبحان الله رغم المعاناة و قسوة الحياة لكن عشقاً غريباً لمصريتهم يجتاحهم إذا ما وقع مكروه أو اقترب منها كاره !! سخط كبير تشهده الأوساط الشعبية يعكس أن الشعب المصرى بكل فئاته لا يغفو أبداً ففى عربات مترو الأنفاق اقتحم شخص بلطجى عربة السيدات يلعن أيام سوزان مبارك التى دللتهن ويتوعد بنهاية أيام الدلع فانهالوا عليه ضرباً بالأحذية بغضاً ورفضاً لهذه الفئة فى المجتمع ! ثم فيديو شاهدناه جميعاً لناشطة من المتدربات على الفوضى الخلاقة اتسمت بالتطاول و إطلاق العبارات الخادشة ذهبت إلى مدينة الإسكندرية ليستقبلها أهل المدينة استقبالاً حافلاً يليق بقامتها الضئيلة فى عيونهم منددين بخيانتها مرددين هتافات ترفض وجودها بالمدينة الحبيبة إلى نفس كل مصرى عاشق لأرض الوطن ثم تكرر نفس السيناريو مع فنان اشتهر فى الحقبة الماضية بتقاضى أموال من الخارج لديه شركة للإعلان اشتهر العام الماضى بتوزيع مبالغ أجنبية طائلة على بلطجية ماسبيرو لاستمرار حالات التذمر و التظاهر اللاسلمى وبوصفه فناناً معروفاً تلتف حوله الكاميرات ليخدع الجمهور المصرى ويعلن أنها سلمية.. لينضم شعب الإسكندرية إلى مواطنى العباسية فى ملحمة وطنية إنتشرت تفاصيلها على المواقع الإلكترونية ولا أعلم أيضاً أين الإعلام الذى يعرض أشياء بسيطة و يضخمها لأن المدفوع فى عرضها باهظ وسخى أما الحقائق ولأنها نظيفة الأيدى فيحيطها الصمت الإعلامى المأجور ولا أدرى ما رد فعل السادة الإعلاميين حول ما أعلنته ابنة الراحل صلاح جاهين على شاشة قناة دريم الفضائية فى برنامج كان سباقاً بمساندة فوضى يناير الماضى لتعلن بعفوية الحافظ دون فهم أن هؤلاء المدربين على الفوضى الخلاقة تلقوا تعليمات و نفذوها أمام أموال كبيرة عن غير فهم أو إدراك لفداحة جرائمهم!! قالت بدينة العقل فى فيديو بعنوان «اعتراف الثوار بقيامهم بحرب شوارع و حرق أقسام الشرطة» على مدى أربع دقائق واثنتين وأربعين ثانية:
هذه أقوال إحدى المتدربات على الفوضى الخلاقة و تخريب مصر والتى جعلت منها مثل رفاقها فى التخريب قناة ON TV بطلة قومية فى زمن قلب الحقائق وسيطرة البلطجة و العنف على شاشات الفضائيات نظام « أنا ميمو ياااااد فى حين نجلس كلنا أمام أحاديثهم متشحين حالة «الأستاذ دسوقى» فى إحدى المسرحيات الكوميدية! ماذا قالت ابنة فوضى يناير و المتدربة على خيانة بلدها والداعية لكسر مؤسسات مصر العسكرية؟! هذا نص حديثها حين حاولت نفى حرق المجمع العلمى على أيدى بلطجية وليسوا ثواراً مؤكدة أنهم ثوار بالفعل!! قائلة: ما تم ترويجه فى الإعلام بإظهار الثوار ناس شيك فى التليفزيونات صورة خاطئة وظالمة للثورة وحين لفتت نظرها المذيعة إلى رفض تخريب المنشآت و قتل الأفراد فى حالة حرق المجمع العلمى قالت بدينة العقل كالدبة التى قتلت صاحبها: لازم نفهم إنه حصل عنف كى نُسقط

مبارك.. الصورة الوردية إننا ناس شيك والثورة سلمية مش حقيقى خالص! لم نكن قادرين على كسر ذراع الأمن للنظام إلا بحرب شوارع! حدثت حرب شوارع على مدى أيام وسقط شهداء فى السويس عن طريق احتلال قسم الأربعين وحصل حرق! مسألة إننا أسقطنا مبارك حين هتفنا سلمية سلمية ونضفنا الشوارع هذا أيضاً غير صحيح ! كسر الذراع الأمنىة لنظام مبارك هو أول الطريق بزجاجات المولوتوف وحرق الأقسام وبحرق المدرعة التى كانت ترشنا بالمياة وبضرب الضباط ! ثم تؤكد حدثت حرب شوارع! وترفض بدينة العقل وصف من يلقون الحجارة على جنود الجيش المصرى بالبلطجية لأن الجيش لن يسقط إلا هكذا ! ألا يحمل حديثها قمة البلطجة؟!
هنا أعود القارئ الكريم نتحدث عن وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر مرددين عبارات اعتراض على إعتراف بعض النشطاء بتورطها فى تمويل الفوضى فى الدول العربية «هى قطر عايزة إيه؟ عايزينها تولع واللا إيه؟! عايزينها سوريا وللا إيه؟! هنا أطالب جهات التحقيق بضم حوار ابنة الفوضى الخلاقة المعترفة بتفاصيل خيانتهم لمصر والمصريين إلى محاكمة مسئولى مصر ومناقشتها فيما أدلت به كما أطالب القضاء المصرى بسماع هذا الفيديو الذى يحمل دليل براءة مسئولى مصر السابقين من دماء قتلى التحرير و غيرهم و الحقيقة أن يوماً سأكتب هنا أتساءل عن الأموال التى ذهبت إلى من أطلقوا عليهم شهداء أمام أقسام الشرطة و هم لها حارقون و اعترفت إحدى منفذى الفوضى و إحراق الأقسام واختراقها بأنهم ليسوا شهداء! احذروا من ذهاب أية أموال دون وجه حق إلى غير مستحقيها نحن ضد البلطجة و فرض أساليبها أولها البلطجة الإعلامية المنتشرة الآن ! ألا يسمعون ؟! ألا يفقهون ؟! ألا يخشون يوماً يدركهم الموت و الله يعلم أنهم يعلمون؟!
ثم أطالب شباب مصر و رجالها بل و نساءها ـ لأنهن قادرات على حماية مصر مثلهن مثل رجال كثيرين ـ بأن يوحدوا صفوفهم و يقفوا لأعداء مصر كى تبقى بإذن الله آمنة كما أطالب الشباب المسيحى بحماية الكنائس لأننا جميعاً نعلم مدى و طنيتهم و أن مسيحيى مصر ليسوا مايكل منير .. يجب أن تبرز الكنيسة دورا فى إنقاذ الوطن لأننا جميعاً فى خندقٍ واحد!
Hanan,[email protected]