عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيناريو القادم (1)

لا يشغلني الآن سواها.. وأنتم معي حتماً.. مصر في خطر ونحن نقف مكتوفي الأيدي نكتفي بالمشاهدة والمراقبة من بعيد وما تناقلته المواقع الإلكترونية مؤخراً يشير إلي نية مبيتة للخراب.

سيناريو بغيض تدور فصوله في اجتماعات يقودها ذلك الرجل الذي تم إعداده علي مدار سنوات عدة يتقاضي مقابلها المادي من أيدي إسرائيلية وكنت أعتقد ومثلي العامة أنه رجل علم عاش خارج مصر ليرفع اسمها عالياً بينما اهتمامات أخري أضافتها الإدارة الأمريكية إلي تكليفات دكتور محمد البرادعي القادم لتنفيذ مخطط إسرائيلي - أمريكي داخل مصر ولم أفهم حتي الآن أسباب تباطؤ جهات التحقيق المصرية فيما أقره البرادعي في وجوب سقوط وكسر وتحطيم الداخلية ونهاية عمل الجيش في حماية مصر ثم أعقبها أعمال تخريب واسعة المدي بل وما تناقلته المواقع الإلكترونية التي تشهد حرب من نوع جديد تتمثل في تدمير فكر المصريين وزعزعة أفكارهم وإحباطهم بشتي الطرق حتي الوصول بهم إلي فقدان الأمل ومشاهدة الأحداث القادمة بلا وعي أو دفاع عن وطنهم، مسلسل من سلب إرادة المواطنين حتي يتوقفوا تماماً عن التفكير أو التعبير يساعدهم في ذلك إعلام رديء لا يقوي علي إبراز الحقائق كاملة بل تركيزه البغيض علي دعم الخيانة داخل مصر والمقابل مساحات إعلانية في القنوات الفضائية، ولن أنسي حديثاً دار بيني وإعلامي تحدثت معه عن منطقة في عدم سرد الحقيقة التي يعلمها جيداً قال بعفوية شديدة: أكل العيش ونسبة الإعلانات!.. سألته عن احترامه لنفسه ووطنيته المفقودة أمام شراء صوته الذي ميزه الله به عن باقي عباده كي يحمل سيف الحق يحارب به أعداء الوطن، لم يجبني الزميل المحترم لكنه فقد شيئاً ما عندي!.. ولنفكر معاً هل يبقي الإعلام مشاركاً في استمرار الجريمة التي تجري تفاصيلها علي أرض مصر دون صحوة سريعة وإفاقة من غيبوبة حصاد أموال الإعلانات؟!.. في حال اطلاع هؤلاء الإعلاميين علي المواقع الإلكترونية ورصد مؤكد لنية اقتحام مباني ومؤسسات حيوية في مصر ماذا يكون دور الإعلام في هذه الحالة؟!.. نعم عزيزي القارئ النية مبيتة نحو تخريب وحرق مبني مجلس الشعب المصري!.. مجمع التحرير!.. المتحف المصري!.. مكتبة جامعة القاهرة العلمية العريقة!.. مكتبة الإسكندرية حديث العالم لمكانتها وأهميتها!.. مبني الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» وقد حاولوا اقتحامه من قبل!.. ثم مترو الأنفاق إذ يشهد تجمعات بشرية كبيرة يمكن إصابة المصريين والمؤسسات العسكرية في مقتل إذا خربوه!
هذا باختصار شديد ما قرأته وتابعت تهديدات مباشرة إما اقتحام وكسر المؤسسات العسكرية أو التخريب!!.. هنا لا أظن أن الإعلام المصري يمكنه التمادي في غفلته المتعمدة أو غير المتعمدة للبعض، لكن الأمانة المهنية تحتم علي الجميع التصدي لأي خراب يهاجم مؤسسات مصر وشعبها، خاصة بعد حرق المجمع العلمي أمام ذهول وحزن مصري وعالمي لقيمة المكان ومقتنياته النادرة وتاريخ علمي وثقافي يعود إلي مئات السنين، وحتي لا نبكي علي اللبن المسكوب علينا الآن توحيد الصف ومناقشة هذه الأنباء التي يرددها المتدربون علي الفوضي الخلاقة وتهديدات معلنة بتدمير مصر حتي تأتي الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو لإنقاذ الشعب المصري لأن الإعلام يصور للعالم أن هؤلاء البلطجية المأجورين هم الشعب المصري!.. إذن

علينا الآن أن نتابع جيداً منْ من الإعلاميين والقنوات الفضائية يضع نصب عينيه أهدافه الخاصة؟!.. ومنْ يغلب عليه الحس الوطني يفيق قبل إراقة دماء المصريين لأن الدولة المصرية أبداً لن تسقط رغم النية المؤكدة وبعد سرقة محلات خاصة بإنتاج الزي الرسمي العسكري وهو ما أعلنته جهات التحقيق، بينما تجاهل الإعلام هذه الواقعة الهامة وقد تناقلتها المواقع الإلكترونية وبعض نشرات الأخبار، لكن شيئاً خطيراً يحدث تتجه فيه نية مخططي إسقاط المؤسسات العسكرية وبالتالي الدولة المصرية إلي افتعال وقيعة جديدة بين الجيش والشعب تتمثل في ارتداء بعض المدربين علي الفوضي الخلاقة الزي العسكري وإلقاء المصاحف تحت أقدامهم ودهسها، ولأن الشعب المصري متدين بطبعه سيثور في هذه الحالة ضد الجيش وبدلاً من فخره أنه والجيش إيد واحدة ينقلب علي المؤسسات العسكرية!.
هنا أطالب مواطني مصر إلي تقسيم أنفسهم كمجموعات بشرية تحمي مؤسساتها في كل مكان بالعودة إلي فكرة المقاومة الشعبية أسوة ببطولات قام بها أهالي منطقة العباسية بالقاهرة، ذلك يعني أن مصر حقاً ملك لكل المصريين، أيضاً أطالب الأزهر الشريف بعودة الروح الوطنية وحث رجال مصر وشبابها علي حماية المنشآت المستهدفة وإجراء تفتيش دقيق لمخارج ومداخل تلك المنشآت الهامة.. أيضاً أوجه حديثي إلي فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة لما له من مكانة لدي المصريين جميعاً تتسم بالاحترام والتقدير متساءلة عن رأي فضيلته في إجازة إقدام شباب مصر إذا بادروا بحماية ممتلكاتهم العامة والخاصة وهل يعتبر ذلك جهاداً في سبيل الله؟.. كما أطالب وزارة الأوقاف بإصدار توجيهاتها إلي أئمة المساجد الذين كلفهم الله برسالة هي الأسمي في تاريخ البشرية وهي إعلاء كلمة الحق أن يحثوا شباب مصر ورجالها علي حماية أرضهم التي هي عرضهم ذلك مؤكد بعيداً عن ظاهرة شيخ قناة cbc مظهر شاهين الذي ترك رسالته بعد خداعنا أن منطقة ميدان التحرير خضراء لكنه افتري علي الله كذباً لعلمه بما يدور علي سطح جامع عمر مكرم من تعذيب لرجال شرفاء يسري في عروقهم حب الوطن فيحمونه من الفوضي لكنه فضل السكوت عن الحق!
[email protected]