عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عندما يبكى «محلب»..!

لا أتحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادته الفائقة.. وعشقه لتراب الوطن.. والتفاف الشعب حوله.. فهذه حقيقة مؤكدة لا تقبل الشك.. ولكن عندما بكى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أثناء إلقاء كلمته فى ختام المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.. اهتزت مشاعر الناس التى تفاعلت معه وبكت وسالت دموعها للنجاح الفائق للمؤتمر ونتائجه المبهرة التى أسعدت كل مواطن وجعلته فخورا بمصريته.. فالمؤتمر لم يكن تظاهرة تأييد دولية لدعم الاقتصاد المصرى فحسب وإنما دليل إثبات على قوة مصر وترابط شعبها ومؤسساتها مع القائد «السيسى».. وريادتها للمنطقة.

نجاح المؤتمر هو البداية لبناء اقتصاد قوى يوفر حياة كريمة لكل مواطن.. لأن مصر تحتاج إلى ما بين 200 إلى 300 مليار دولار لإعادة بناء الدولة الحديثة كما أشار الرئيس «السيسى».. ليكون هناك أمل لـ90 مليون مواطن ليعيشوا حياة كريمة.
إن مصر بالفعل استيقظت الآن.. وأثبتت أنها لا تنسى أبدا من يقف بجوارها ويساندها فى أزمتها.. وقد عبر عن هذا المعنى الرئيس «السيسى» عندما ردد مرارا أن صاحب فكرة المؤتمر وأول من دعا لعقده هو خادم الحرمين الراحل الملك عبدالله.. وكرر شكره أيضا للدول العربية التى ساندت مصر فى أزمتها خاصة «السعودية» و«الإمارات» و«الكويت».. فهو رئيس ينسب الفضل لأهله.. ودائما يقدم التحية لشعبه العظيم.. إنه قائد شيمته إنكار الذات وتقديم شعبه على نفسه.. ويقول.. قولوا «تحيا مصر» ولا تقولوا «تحيا السيسى».
المؤتمر هو خطوة أولى على طريق الألف ميل.. رغم ما حققه من نجاح فى

توقيع اتفاقيات فعلية وتعهدات دولية تصل قيمتها لحوالى 60 مليار دولار.
المطلوب هو العمل ليلا ونهارا كما يقول رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ولا نخاف الإرهاب لأننا خير أجناد الأرض.
ينبغى أن نعمل بروح المؤتمر لبناء مصر الجديدة.. وننسف البيروقراطية التى عرقلت مسيرتنا.. ونزرع الأمل فى نفوس شبابنا بالعمل الجاد.
وتوفير فرص العمل من خلال المشروعات الجديدة.. والتشجيع الجاد للمستثمرين بتنقية القوانين السيئة التى أجهضت فرصا استثمارية كثيرة.
مصر قوية.. لا تموت أبدا أو تضعف أمام قوى الشر.. والإرهاب الأعمى..وقادرة على إعادة أمجاد حضارتها وعظمة بناة الأهرامات.. وأكثر بإذن الله وإرادة  شعبها.. بالعمل المستمر وليس بالكلام.. لأنه لا يجوز أبدا بعد مؤتمر شرم الشيخ والسعى لبناء مصر الجديدة.. أن يستمر حوالى 30 مليون مصرى فى معاناتهم تحت خط الفقر.
إن العالم أجمع شهد لمكانة مصر وقدرتها على إعادة البناء.. تحت قيادة قوية..وقد عبر وزير خارجية سنغافورة عن النجاح الفائق لمؤتمر شرم الشيخ بقوله.. إنه مظاهرة فى حب مصر.