عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتح الأبواب لصناع الإرهاب!

أرادت الجماعات الإرهابية وبعض القوى المأجورة تحويل يوم ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير الى يوم للدماء والنار.. وتخريب منشآت ومرافق الوطن وإثارة ذعر الشعب وتخويفه..

ولكنهم خابوا وفشلوا أمام إرادة الشعب الذى ساند الجيش والشرطة فى مواجهة الارهابيين والخونة.. وطارد كل من حاول ترويع الناس بزرع قنبلة أو حرق منشأة.
ماذا يريد من خرجوا لحرق الوطن.. وتنفيذ أجندات وضعها إرهابيون وخلايا وجماعات وتنظيمات خائنة مأجورة تعمل لحساب قوى اجنبية تسعى لتفتيت الوطن وتدميره..؟
ألا يعلم هؤلاء أنهم مجرد أداة أو مخلب قط لجماعة باعت الوطن.. وأنهم مجرد وقود لإشعال الفتنة وزعزعة الاستقرار..؟!
ألا يدرك الشباب المخدوع أن تجار الدين يدفعونهم للهلاك بدعاوى زائفة.. بينما هم يجلسون فى نعيم فى الخارج تحتضنهم الدول والتنظيمات الساعية لتفتيت مصر وترويع شعبها؟
يجب ان يعلم من نزلوا للشوارع والميادين أو عملوا تحت الأرض فى محاولة لحرق الوطن بسفك الدماء وقتل الأبرياء.. أن مصر قوية لن تعود للوراء.. وأن أعمالهم العدوانية تزيد الشعب إصرارا على مواجهة الإرهاب.. وأن العائد الوحيد لجرائمهم.. هو المزيد من كراهية الشعب لهم
هل يتصور هؤلاء الخونة.. أن سفك الدماء وتخريب المنشآت وترويع الناس سيعيد حكم النظام الإخوانى الفاشل أو يؤدى لإرهاب الدولة حتى تركع وتنصاع لطلباتهم؟!
إن هؤلاء واهمون لأن مصر الجديدة قوية بشعبها المتماسك ورئيسها السيسى الذى اختاره الشعب بارادة حرة والتف حوله.. وأن مصر قوية بقواتها المسلحة وشرطتها.. ومؤسساتها الراسخة.
ألا يعلم الخونة والمأجورون أن رصيدهم عند الناس قد نفد.. ولم يتبق لهم سوى كراهية الناس التى تزداد كل يوم لهم بسبب جرائمهم وأعمالهم العدوانية؟
ألا يفهم هؤلاء ومن يمولهم.. إن الشعب الذى صبر عليهم طويلا.. قد نفد

صبره.. وبدأ قطاع عريض من أهل الوطن المخلصين يطالب بالإعدام الفورى لكل من يشهر سلاحا أو يزرع عبوة أو قنبلة لترويع الناس.. وأن يكون الإعدام فى موقع الجريمة دون انتظار..؟
لقد بلغ غضب الشعب مداه وذروته.. ضد الجماعة والخلايا التخريبية.. ويطالب بتطبيق القانون بكل حسم ضد الخونة والمخربين.. خاصة تطبيق قانون تنظيم التظاهر الذى أصبح حبرا على ورق..!
التراخى فى تطبيق القانون بقوة سيؤدى لإضعاف الدولة.. وتمادى الأصوات الزاعقة المأجورة فى غيها.. واستمرار الطابور الخامس فى بث سمومه بلاخوف أو وهن.
لم أكن أتصور أبدا أن بعض الذين احتضنتهم الدولة وتتعامل معهم بدلال هم الذين ينفثون سمومهم بقصد أو غير قصد فى مرحلة خطيرة الوطن أحوج فيها للتضامن والتكاتف.
إن الوطن يحتاج لجهود كل الناس دون إقصاء لأحد إلا الإرهابيين والخونة والمأجورين وكل من سفكوا الدماء وارتكبوا جرائم ضد الوطن.
إذا خضعت الدولة لمحاولات الابتزاز من بعض الذين يتسترون برداء الثورية.. أو عباءة المثقفين ويلعبون على الأحبال ويغذون بأقوالهم وكلماتهم وأفعالهم الإرهاب والتظاهر التخريبى بدعاوى زائفة.. هنا نقول على الدولة السلام.. لأنها تفتح الأبواب لصناع الفتنة والإرهاب!