رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نوبل وأوسكار لعزوز المكار

.. لو كان الأمر بيدي لمنحته وحده دون مناصفة مع أحد جائزة «نوبل» في «الوقاحة».. ولسلمته تمثال «أوسكار» لأفضل سيناريو، واخراج وتمثيل ومؤثرات صوتية وخدع بصرية..

.. ولأعطيته جائزة «بوليتزر» للانجازات الصحفية والادبية والموسيقية والملوخية، وطلبت من صديقه «الاستاذ» ان يحضر بنفسه تسليم الجائزة في مقر جامعة «كولومبيا» بنيويورك ليرى ثمرة نصائحه الغالية، ونتائج توجيهاته الفذة.
.. «بصراحة».. الرجل لم يضيع وقتا، كعادته.. واثق بقدرة «أمواله» الملوثة على شراء ذمم واصوات الفقراء والمساكين والغافلين الذين لا يدرون ان ما يغدقه عليهم هو جزء من فتات «اموالهم» هم.. لكنهم لا يعرفون!!..
.. فور خروجه بكفالة «تاريخية» بدأ عزوز «المكار» في اغداق الاموال على اهالي دائرة المستقبل، على طريقة «المسكين اديلو لقمة.. والعريان اديلو هدمة.. والعيان اديلو حقنة».. ومريدوه وصبيانه يسرحون بين يديه ومن خلفه محفزين ومهللين ومطبلين ومنشدين: «عزوز بيه ادعولو.. ادعولو.. والناس من ورائهم تهتف: يعمر بيت ابوه.. (مشيها يعمر عشان الرقيب)، وبعد ان اطمأن لوضعه ك«ابن دايرة» اصيل، يعرف كيف يغزو قلوب الغلابة، ومعداتهم ايضا، ذهب الى «عرَّاب المرحلة» وكل المراحل، ورجل العصر، وكل العصور «الأستاذ» ليحصل على النصيحة، ومعها «البركة»، وربما يزكيه
«الأستاذ» عند مولاه الجديد، فيقبل به «فارسا محصنا» في المرحلة الجديدة!».
ورغم ان «الأستاذ» نصحه خلال ساعتين بألا يقترب من «المدعوقة» السياسة، وأن يحمد الله ان النظام الطيب لم يمسس امواله، بل حافظ عليها وحماها ونماها له اثناء وجوده في «سويسرا»!!.. الا ان «المكار»، لم يكن هدفه النصيحة، ولكن التزكية وجس نبض النظام، وقد كان.. فما ان فتح باب المزاد، عفوا أقصد «الاستنخاب»، حتى ألقى بالنصيحة تحت حذائه، وسارع هو وزوجته وكمان مساعده «الأنتيم»

لإجراء الفحوص الطبية تمهيدا «للاسترشاح البللماني» لا مؤاخذة!!
.. شخصيا لم أتفاجأ بقرار عزوز المكار، لكن المفاجأة كانت في كل هذا الكم من الحقارة والبجاحة والغرور والصلف والاستهزاء والاستعباط والاستهانة بمشاعر شعب ترى غالبيته ان فخامة عزوز باشا هو المفجِّر الحقيقي لثورة 25 يناير، وليس حبيب باشا، فهذا الشعب تحمل عصا «الحبيب».. ولم يتحمل التزوير الفج لمجلس عزوز،.. وكانت المفاجأة ايضا في سذاجة الناس الطيبين الذين استشاطوا غضبا لمجرد تصور وتخيل ان يدفع عزوز بصبيانه ومساعديه لدخول «البللمان» ويدير هو المعركة من وراء الستار، فإذا به «يلطخ» هؤلاء على اقفيتهم، ويخرج لهم لسانه و«اشياء اخرى»، ويقرر
«التحصن» بحصانة «سيد قراره» هو.. وزوجته.. ومساعديه: «شاكرا» بأعلى صوته «شكرة»، صمت آذان من بهم صمم!!
.. أيها الشعب الأبي.. ها هو عزوز المكار يبصق على كراماتنا جميعا، ويضع حذاءه في وجوهنا، ويمتشق سيف «المال الحرام» ليقود بقايا «الحزب الوثني المحروق» لاستعادة الايام الخوالي، فماذا انتم فاعلون؟
.. أنا شخصيا أتوقع «تماما».. ماذا انتم فاعلون!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وعوضنا عوض الصابرين يا رب.
وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.


[email protected]
[email protected]