رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر في.. «القمة»

طبعاً أتمنى أن تكون مصر في قمة كل شيء.. الاقتصاد، السياسة، التحضر، النهضة، التعليم، الصحة.. كل.. كل شيء.
لكن اقصد وجود مصر في القمة العربية – الافريقية الثالثة التي تستضيفها الشقيقة الكويت هذه الايام، ويشارك فيها وفود تمثل 62 دولة عربية وافريقية، ومن خارج الحدود الجغرافية للكتلتين.

ووجود «مصر» في قلب هذه الاجتماعات المهمة ضروري، وجاء في وقته، فالقمة العربية – الافريقية تشكل مفصلا مهما، وركيزة جديدة وقوية في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول المجموعتين العربية والافريقية، ومصر من الدول القليلة التي تجمع الامر من طرفيه عربيا وافريقيا من ناحية، ومن ناحية اخرى تمر بظروف اقتصادية «صعبة» تحتاج الى جهد كل ابنائها، واشقائها، وشقيقاتها العربيات والافريقيات على حد سواء.
وحسناً فعلت مصر بالمشاركة بوفد رفيع المستوى على الرغم من الظروف السياسية التي نمر بها، إلا أن وجود الرئيس المؤقت، وهذا العدد من الوزراء والمسؤولين يزيد من فرص فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع الدول المشاركة، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وجود هذا التجمع الضخم في ظل ما يشهده نظام الاقتصاد العالمي من تحولات مفصلية، وما يواجهه من أزمات مالية عالمية.
ويبدو أن العالم قد اقتنع أخيراً بأن الاقتصاد وليس السياسة هو ما يجمع مصالح الدول، ويقرب بين

شعوبها، ويرتقي بمستوى العلاقات فيما بينها ويعزز التعاون المشترك.
القمة العربية – الأفريقية تضم حوالي 600 رجل أعمال عربي وأفريقي يمثلون أهم المؤسسات والشركات في مختلف المجالات بالقطاع الخاص، ويقوم بتغطيتها حشد من الإعلاميين، منهم 300 فقط تم دعوتهم من خارج الكويت، بالإضافة لوسائل الإعلام الموجودة في الكويت أصلا، والتي تمثل الإعلام الخليجي والعربي والدولي.
والفرصة ذهبية لإظهار مدى ترحيب وتفهم مصر لاحتياجات المستثمرين، وطرح برامج وخطط ذات جدول زمني واضح للتنمية، وشرح محفز لآليات الاستثمار في مصر، مع توضيح الفرص المتاحة للمستثمرين.
ويارب.. وفق ولاة أمورنا الى تحقيق طموحات شعبنا الذي عانى وقاسى الكثير والكثير على ايدي مسؤولين لا يعملون لصالح البلد، وانما عملوا لمصالحهم ومصالح اهلهم واسرهم، وتركوا مصر ليس لها سوى رحمتك، وقليل من المخلصين الشرفاء.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.


[email protected]
[email protected]