عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«فؤاد الهاشم يكتب :حزب الله».. لا يخاف الله!!

بوابة الوفد الإلكترونية

.. تحت عنوان.. «من تاريخ اللحى عند.. الأمم»، كتب الزميل الاستاذ – والاديب – «عبدالله خلف» مقالا ظريفا و«دمه خفيف» في «الوطن» بتاريخ 2009/3/27، نعيد نشره في هذا العمود اليوم تعميما للفائدة.. يقول فيه:

٭٭٭
الأمم والشعوب كانت ملتحية طوال التاريخ البشري، الوثنيون في الشرق والغرب من البابليين والآشوريين والفرس وبلاد السند والهند والشعوب العربية وفي الجاهلية كلهم ملتحون، حتى المسلمين والمشركين كانوا ملتحين على السواء.
كانت في الحلاقة معاناة ومشقة ومن يسعى اليها بصورة دائمة يُشبّه بالنساء وبالترف الزائد كما لو ذهب في هذه الايام الى محل حلاقة النساء ليتجمل مثلهن..هكذا الى ان عرف الانسان في آخر النصف الاول من القرن العشرين شفرات الحلاقة ليقوم الرجل بحلاقة ذقنه دون السعي للحلاقة وظهرت آلات الحلاقة اليدوية والكهربائية..فلم يعد العمل بها اسرافاً وبطراً.
البقاء على اللحية فيه قدسية عند طائفة السيخ وبعض الوثنيين ورهبان الأديرة من اليهود والنصارى وليس فيها قدسية في الاسلام بل فيها استحسان وكراهة لم يُشر القرآن الكريم الى الابقاء عليها او ازالتها، اما الحديث النبوي الشريف فقد وردت احاديث كثيرة، وقيل حول اعفاء اللحية وتقصيرها، وتعددت الآراء في درجة الاعفاء..منهم من قال تركها دون مسها، كرهبان الديانات الاخرى، ذهب آخرون ومنهم الحنفية والحنابلة الى انه اذا زاد عن قبضة اليد يجوز اخذ الزائد منها.. (الموسوعة الفقهية ج35 ص224).. يطلقها الآن البعض اكثر من قبضة بل لمجموعة من القبضات.
٭٭٭
الأخبار كانت أفادت ان اللجنة التشريعية والقانونية في مجلس الامة، قبل حله، سوف تبحث يوم الاربعاء 3/11 مشروعا يتعلق بالسماح للعسكريين باطلاق لحاهم دون تحديد، تقدم بهذا الطلب خمسة نواب.
الشعوب القديمة كانت تستهجن الرجال غير الملتحين وكانت للمحارب هيبة في طول لحيته..لكن الرومان رأوا ان امساك المحارب في لحية خصمه هدف من أهداف التغلب عليه، اذ يرمي سلاحه، عند التمكن من القبض على لحيته، لذا جاءت التشريعات العسكرية «بحلق اللحى وسمحت دياناتهم بذلك لان اللحية من أهداف هزيمة المحارب ان تمكن منها خصمه..ويطلقونها في أيام السّلم.
قد امر اشهر قائد في تاريخ البشرية الاسكندر الاكبر جنوده بحلق لحاهم حتى لا يتركوا للاعداء مجالا لجذبهم منها.. الآن هل يعرض امر حلق اللحى عند الجنود على قادة الجيش وليس على نواب مجلس الأمة اذا عُرف ان الجندي مستهدف بلحيته وان تمكن منها خصمه فانه يُلقي سلاحه ويستسلم، الامر يحتاج الى آراء غير نقلية وفق ظروف الحرب ومخاطرها، وأهل الذكر الواجب سؤالهم هم قادة العسكريين ان كان لهم الرأي في بلادنا.
الفراعنة كانت اللحى عندهم ذات مكانة عند الرجال.. ولكي لا يتعرض الجندي الى مخاطر خصمه وفي نفس الوقت لكي لا يظهر حليق اللحية وهو مظهر غير مستحب يفقد من هيبة المحارب، اتفق ان يحمل المحارب لحية مستعارة تُصنع من خصل الشعر الآدمي أو من ذيول الخيول وتعلق بحلقتين من الاذنين.
وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد اعتادت الملكة حتشبسوت ان تظهر في الحفلات

العامة في لحية «مستعارة» مرتدية ملابس الرجال وذلك لتستطيع ان تستأثر بكل سلطة الفراعنة ولكي تكون ذات مهابة على الرغم من علم الشعب بأن لحيتها مستعارة..ومنذ العصور القديمة في اوروبا جعل أصحاب الأمر للقضاة شعرا مستعارا للرأس مع اللحى المستعارة لاضفاء المهابة عليهم واستمرت الى العصر الحديث، ثم أُزيلت اللحية وبقي شعر الرأس المستعار حتى الآن في مجلس الشيوخ البريطاني وعند القضاة وكذلك في فرنسا الى الآن ومنه الى القضاة في لبنان منذ الانتداب الفرنسي حتى الآن وكانت عند القضاة في دول الشمال الافريقي المغاربية الى وقت قصير.
أعود واقول هل يستشار القادة العسكريون في أمر حلاقة اللحى أو اطلاقها.. اجاز التشريع الاسلامي في صدر الاسلام الخدع للترهيب، ورخص في أمر الصلاة، والاستمتاع بالنساء.لان الجند هم الحافظون على الأوطان والدين.. وهم الذين نشروا الاسلام.
٭٭٭
.. كلام جميل نشكر الزميل الاديب «عبدالله خلف» عليه، ونزيده من الشعر بيتا بقول الشاعر «ألا ليت اللحى كانت حشيشا.. لنعلفها خيول.. المسلمينا»!!
٭٭٭
.. المعارك بين جيش سورية الحر وجيش «بشار النعجة» وصلت الى منطقة قريبة جدا من ضريح السيدة «زينب»، وفي شارع اسمه «علي الوحش»، اذ دارت حرب حقيقية بكافة انواع اسلحة الشوارع استمرت لاكثر من ثلاث.. ساعات!! الجيش الحر اراد – بهذا الموقع تحديدا للاشتباك مع قوات النظام – ابلاغ «النعجة» انهم.. «اقتربوا كثيرا من.. معقله»!! الاعلام السوري الرسمي صدرت له اوامر بتجاهل كل ما جرى في ذلك الشارع!
٭٭٭
.. «حزب الله اللبناني».. «اللي ما يخاف من الله» تسلم من الصليب الاحمر اللبناني لائحة بأسماء كل الجرحى السوريين الذين تلقوا علاجهم في المستشفيات اللبنانية ليرسلها – بدوره – الى المخابرات السورية.. كي تفتح لهؤلاء المساكين ابواب «جهنم سراديبهم» عقب عودتهم الى.. بلادهم!!
٭٭٭
.. آخر.. خبر:
.. المجرم «ماهر» - شقيق «بشار - النعجة»، أمر عصابته بتجهيز كل المخزون العسكري الذي لديه من قنابل.. «غاز الأعصاب» ابتداء من الساعة السابعة من صباح يوم أمس!!