رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطر ودورها بخراب مالطا

بوابة الوفد الإلكترونية

منذ زمن ودولة قطر وبرعاية أميرها و وزير خارجيتها تلعب على حبال السياسة لتكون ألمتحدثه باسم الدول العربية و الشرق الأوسط ,أوجدت بوق يتحدث باسمها ولكن يتحدث على الدول الأخرى ولا يتحدث على ألدوله القابعة بالقرب من الحدود للمملكة العربية السعودية.

في البداية ناوشت المملكة العربية السعودية على رسم الحدود ثم بداءت تنافس المملكة العربية السعودية على التدخل بالجمهورية العربية  اللبنانية واستغلت دور الجمهورية العربية  السورية  بلبنان واستغلت دور حزب الله ومن خلالهم دخلت لبنان ولكن ليس حب في الجمهورية اللبنانية وإنما لتأخذ دور المملكة العربية السعودية هناك.
فتقربت من الجمهورية العربية السورية وبنفس الوقت تقربت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستغلت هذه العلاقة للدخول بكل سهوله ولنقل أنها وظفت كل هذا التقارب لضرب المملكة العربية السعودية وسياستها بلبنان.
وانطلت هذه الحيلة السياسية على كل الدول وبدون استثناء ولم يكن احد يتوقع من هذه السياسة ستأتي بالمصائب على هذه الدول من خلال هذا المتسلق الجديد الذي وظف بوقه الإعلامي وأموال الشعب القطر لضرب كل دوله على حدا.
ثم قفز للقضية الفلسطينية وعملت قطر على شرخ العلاقات الفلسطينية الفلسطينية والفتنه بينهما حتى تجزئة السلطة الفلسطينية إلى عدد من الأقسام والجبهات ووقف القرار الفلسطيني الواحد, ومن خلال الأحداث نرى أن دولة قطر تقف مع السلطة الفلسطينية وفي مواقع أخرى تدعم حركة حماس ومرة أخرى تدعم الجبهات والمنظمات الفلسطينية في سوريا , المهم إزاحة المملكة العربية السعودية من أمامها واستبعادها من أن تكون الدولة التي تقود العالم العربي وتوحيده وهذا ما تريده دولة قطر.
ويعلم الجميع دورها في مجلس التعاون الخليجي التي تحاول السيطرة عليه ولكنها فشلت بذلك وبدأت  تقوم بطعن المملكة العربية السعودية من الخلف ولكن كيف؟
عملت قطر على تحسين علاقتها مع إيران وذلك من خلال توسط سوريا لها ومن خلال دعمها لحزب الله في لبنان ثم قامت بخلق الفتنه الطائفية بالمنطقة الشرقية بالسعودية  ودعم أعمال الشغب وبنفس الوقت سربت للسعودية أن وراء هذه الأحداث هي إيران.
وعادت بتكرار هذه الفتنه في مملكة البحرين ودعم الفتنه الطائفية لتحويل كل الأنظار إلى إيران واتهامها بإشعال الفتنه وهنا تخلق أجواء عدم الثقة بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية إيران الاسلاميه وهذا هدف كبير لدى السياسة ألقطريه وكذلك هذه  أهداف دول أخرى تقوم بتشجع قطر على مثل هذه السياسات والأعمال.
وبنفس هذا الوقت كانت قد خلقت الفتنه الطائفية والوطنية والشعبية داخل الجمهورية العربية ألسوريه وتسليط بوقها الإعلامي على التحريض ونشر الأخبار الكاذبة لخلق جو غير مستقر في سوريا ومحاولة القضاء على حلقة الوصل بين إيران وحزب الله الذي كانت قطر في يوم تدعمه بكل قوة وبوقها الإعلامي يمجد به.
ثم عادت إلى المملكة العربية السعودية وطلبت دعمها بالتدخل بأحداث سوريا ودعم

المسلحين بالسلاح والأموال للخلاص من دور سوريا في العالم العربي بعد أن قامت بتهميش جمهورية مصر من دورها العربي حتى ولو إلى حين.
لقد أصبحت دولة قطر وبوقها الإعلامي إحدى أدوات الدول الكبرى لتنفيذ سياستها بالعالم العربي وحتى في الشرق الأوسط ومحاولة تهميش دور تركيا وإبعادها عن أي تدخل في الشرق الأوسط وهذا أكيد بعد أن استغلت حكومة اردوغان لتنفيذ بعض المهام في كل من ليبيا ومصر واليمن.
ولا ننسى دورها في العراق وخلق الفتنه الطائفية ودعمها لكل الأطراف بنفس الوقت وخلق كل أنواع الحراك الطائفي والشعبي وإبقاء العراق خارج منظومة العالم العربي.
وأخيرا ما حدث بالسفارة السعودية في مصر وكيف قامت قطر بالتحريض لعملية الاعتداء على السفارة وخلق فتنه بين الدولتين وإقحام إيران بنفس الوقت داخل هذه ألمشكله حتى تزيد من توتر العلاقات مع السعودية وزيادة توتر العلاقات بين مصر والسعودية.
ولا ننسى دورها في تفجير خط الغاز المصري الذي يزود الأردن بالغاز وذلك للضغط على الأردن حتى يتماشى مع سياستها وذلك بتمرير السلاح والمال للمسلحين في سوريا ولكن الأردن رفض ذلك.
ولكن الملك عبدا لله بن عبد العزيز ملك ألسعوديه وحكومته كانوا قد فهموا اللعبة السياسية القطرية وعرفوا دور قطر في التوتر ,فقام الملك عبد الله بقطع الطريق على قطر وأعاد السفير السعودية إلى مصر وحلت ألمشكله بأسرع ما كان متوقع, ومع ذلك لن تقف قطر مكتوفة الأيدي ستعمل وتحاول من جديد لخلق أزمة جديدة بين الدولتين.
وهناك الكثير الكثير لدور قطر في خلق الفتنه وخلق التوتر بين جميع الأطراف وستبقى قطر عبارة عن إحدى أدوات الدول العظمى التي لها مصالح في الوطن العربي والشرق الأوسط , قطر فقط أداة تنفيذ م بوقها الإعلامي وأموال الشعب القطر الذي يوظف لخدمة الدول الخارجية وهذا دورها وليس أكثر من ذلك.
الأردن-عمان
[email protected]