رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اخلصوا ناولونى الولاعة

ليس على طريقة نيرون ولكنى أريد أولع فى أشياء كثيرة جداً فى وطنى أولها بالطبع الإخوان الإرهابيين الذين استحلوا كل شيء ويريدون إحراق الوطن ولا يهمهم إلا الدولارات والريالات ويبيعون جهادهم المزعوم إلى أعداء الوطن وهم يعلمون أنهم أداة رخيصة لتنفيذ مخطط القضاء على مصر وجيشها آخر حصون العرب وعندها سيعلنون وفاة العرب رسمياً.

أيضاً أريد أن أحرق المفسدين والمهملين والمستهبلين، وبنظرة فى المجتمع المصري تقول فى نفسك كل هذا الفساد ومصر عايشة، انظر إلى الشارع تجد فوضى وقلة أدب ورصيفاً ليس رصيفاً وزحاماً غير مبرر وألفاظاً سوقية، انظر إلى المدارس والجامعات هل هذه محاريب العلم لا تلاميذ ولا مدرسون فقط شكل وكل شيء فى مصر شكلى فقط وليس هناك أى جدية، دروس خصوصية، ووداعاً للفصل والمدرسة ولقاءات عشاق فى الجامعات أو إرهابيون مستأجرون لحرق وإثارة الفوضي فى الجامعات، هل هذا وطن؟.. انظر إلى المصالح الحكومية وشوف سيادتك لو لك مصلحة أبقى قابلنى لو خلصت دون فساد موظفين بالهبل ولا أحد يعمل لو أساساً حضروا إلى العمل لازم تلاقى عادات ومقولات عجيبة، أولاً سيادتك إحنا بنفطر وبعدين نحبس بالشاى ونخمس فى سيجارة لأن السجاير غالية، ادينا نفس من معاك وبعدين برنجان وطعمية وفول وطرشي، ولا أحد يعمل انتخه وخلاص ويقول لك على قد فلوسهم طيب أنت قاعد فيها ليه شوف أى حاجة غيرها يا عم، وبعدين الزبالة فى كل مكان فين السادة المحافظين ورؤساء الأحياء وعمال النظافة لا أحد يعمل فقط يتسولون ويقول لك غلابة ما بيخدوش مرتبات وعند كل واحد 7 عيال، طيب لما انت مش لاقى تاكل بتخلف ليه 7 عيال، فوضي واستهبال واتكال، شوف أعمدة الإنارة مولعة فى عز الظهر رغم أننا نعانى وعندنا أزمة.
شوف عمال المصانع وشوف اللى عاوزين بس أرباح منين مفيش حاجة بتكسب شوف رسايل الدكتوراه والدرجات العلمية كان الإخوان بيدوها لبعض جدعنة أو لازم تشوف واسطة وتعمل خدك مداس عشان تاخد الشهادة التى هى عبارة عن ورقة لا تقدم ولا تؤخر ولم تقدم للعلم ولا تضيف شيئاً.
أقول إيه ولا إيه شوف الريف لم يعد يزرع ولا يحصد والفلاحون بقوا أفنديات والقطن راحت أيامه ولازم نستورد كل حاجة رغم أن الدولار شاحح جداً وليس لدينا أى مورد للعملة الأجنبية شوف بنستورد أكل كلاب وقطط وكافيار وجمبري ورفاهيات بكام مليار دولار ومصر ليس لديها أى دخل.
انظر إلى الكبارى والطرق محتاجة صيانة وفلوس تهدر بالهبل على صيانة على الورق، كل شيء فى مصر من ورق، عالم ورق ورق، المهم تظبيط الشغل على رأى عمنا «الريحانى» سعر خروف وحبل خروف وطبيب للخروف وحلاق لشعر الخروف، فساد وفوضى فى كل شيء لا أحد منضبط ولا أحد

يعمل شغله حتى فى السياسة هناك تخبط ومازلنا منذ الفراعنة حتى الآن نتحدث عن محاربة الفقر والجهل والمرض ولا شيء يتحقق، انظر إلى نهر النيل نبع الحياة تلوث وصرف مجارٍ ومخلفات مصانع وحمير ميتة ومتعفنة ونرجع نشرب منه، شوف كم الأمراض وأيضاً مستشفيات فوضى وزبالة ولا أحد يحاسب أحداً ولو تتكلم يقول لك على قد فلوسهم طيب نقفلها بقى ونروح ولا إيه.
الحقيقة إننى أشفق جداً على الرئيس السيسي، مفيش حد بيشتغل بجد مفيش حد بيعمل اللى مطلوب منه، طيب إيه الحل هل نموت الشعب كله ونأتى بقوم أو شعب جديد، طبعاً لا بس اوعى حد يراهن ويقول لى عبقري وأحسن شعب وأذكى طفل والعامل المصري أمهر عامل، كل ده كلام أغانى بنضحك على أنفسنا، طيب إيه الحل نولع فى الناس دي فعلاً ولا نسرحهم ونأتى بغيرهم.
طبعاً الحل سهل جداً يا ريس ويا حكومة الشعب يخاف وينفذ عندما يشعر بالجدية من فوق والسمكة دائماً تفسد من رأسها إذا أردنا إصلاح هذا الوطن فلابد من رسم خطوط تماس واضحة بين الناس بعضهم وبعض وبينهم وبين الحكومة لابد من تفعيل قوانين بجد، وهذا الشعب عندما يكون فى بلد آخر يلتزم التزاماً مثالياً فقط عندما يشعر بأن هناك عقاباً، وبعدين شغل الناس فى الصحراء أو فى غيرها بس حط قواعد وقوانين صارمة وخطة تنفذ ميري، والحقيقة أن الجهة الوحيدة فى مصر المنضبطة هى الجيش.
هنا ألفت نظر صانع القرار المصري شوف الناس بره بتعمل إيه ونعمل زيهم يعنى نبدأ من حيث انتهى الآخرون ومش هنخترع قواعد الإدارة والإنتاج والنمو وهى معروفة فى الدنيا كلها بس نبدأ وبسرعة وبجدية عندما يشعر الناس بالجدية والحزم لابد أنهم سيلتزمون.
فكرة للتأمل:
في السياسة كما فى الاقتصاد السيستم أهم، اوعى حد يقول نراهن على وعى الشعب.


[email protected]