التغيير التام أو الموت الزؤام
عمرى ما فهمت يعنى إيه الموت الزؤام ولا عرفت من الذى اخترع هذا الشعار وهل يختلف الموت الزؤام عن الموت غرقا او رمياً بالرصاص مثلاً هل هناك موت عادى وآخر زؤام
مميز يعنى أو أقل قسوة من الموت العادى إنما شعار مصرى أصيل وقديم قدم التاريخ النضالى فى مصر منذ ان دخل الانجليز مصر عام 1882 وحتى انقلاب أو ثورة يوليو المجيدة وبمناسبة الحديث عن هذه الحركة أو الانقلاب أو الثورة التى قام بها الجيش فى 23 يوليو عام 1952 نود أن نقول إن ما تعلمناه أن الثورات تغير المجتمعات وهكذا فعلت 23 يوليو فتم طرد الملك والتحول الى الجمهورية وحكم العسكر وبعدها التأميم وتحديد الملكية والقضاء على القطاع الخاص وتطبيق اشتراكية عجيبة والقضاء على الرأسمالية ومصادرة الملكيات الخاصة ورفعت الثورة شعار ارفع رأسك يا أخى وتحول العامل إلى إمبراطور وديكتاتور وتنبل فى نفس ذات الوقت فهو لا يعمل شيئاً وله كل الحقوق ويخسر مصنعه ويمنح الأرباح ويبلطج ولا يستطيع أحد محاسبته واستمر الحال هكذا ودفعت مصر الثمن تخلفاً اقتصادياً رهيباً وتنبلة وجهازاً إدارياً مترهلاً واحتقاراً لفكرة العمل الخاص ونزيف خسائر ودعم بالمليارات يسرق وهلم جرة المهم أن الثورة غيرت المجتمع تماماً وهذا هو مفهومنا للثورات وما حدث فى مصر فى 25 يناير غير وجه الحياة تماماً وفوجئنا بأخونة للدولة ومفاصلها وكنا على شفا حفرة الانزلاق إلى الهاوية وتلبيس مصر فى الحائط بحكم جماعة إرهابية أو قل إنه حكم الدعاشنة للدهاشنة ولو تمكن الإخوان لكانت مصر الآن بؤرة إرهاب للعالم وممزقة إرباً وقتالاً بين الفرق الإسلامية الإخوان والسلفيين والجهاديين وهلم جرة ولضاعت وحدة الوطن وتغير شكل مصر على الخريطة وأيضاً شكل المجتمع وظهرت ألوان أخرى من الفساد والدعارة والقتل والتعذيب تحت راية الإسلام وكله بشرع الله أو شرع الإخوان ولكن الله سلم ولم يقبل الشعب أن يتغير ويتحول إلى دعاشنة وفضل أن يظل من الدهاشنة ولذلك استغاث بالجيش وخرجت الملايين ترجو قائد الجيش أن ينقذهم من براثن ذئاب الإخوان التى لا ترحم ولبى البطل الشعبى عبدالفتاح السيسى نداء الشعب وكانت يد الجيش هى من تحنو على هذا الشعب الذى لو استفرد به الإخوان لألبسوه الطرح.
المهم أن ثورة أو حركة أو أى ما تشاء حدث فى 30 يونية 1913 و3 يوليو والحمد لله تخلصت مصر من حكم الإرهابيين الدعاشنة وعادت دولة مدنية حتى لو بحكم قائد عسكرى تحول بإرادة شعبية إلى بطل قومى ورئيس منتخب بإرادة شعبية غير مسبوقة ووضع
فكرة للتأمل:
كل شىء فى وطنى يحتاج الى التغيير