مرسى همبكة
الفنان القدير جدا معبود النساء الراحل رشدى أباظة كان رأيه فى فن التمثيل أنه همبكة رغم انه لم يضبط ولو مرة واحدة متلبسا بممارسة هذه الهمبكة فقد كان متميزا جميلا فى الزمن الجميل. أما الهمبكة الحقيقية فلن أقول إنها فى الفن الهابط الذى يمارسه «عبده موتة» و«القشاش» فى أفلام السبكى وإنما هى فى تمثيل السادة الإخوان فهم عندما يرون
الكاميرات يا اخى ينطلق لديهم أتوماتيكيا مواهب التمثيل وتنشط غدد الهمبكة لتفرز إفرازات مقززة من أكبرهم لأصغرهم خارج القفص أو خارج القفص حتى المعلم مرسى همبكة ابن العياط من أول يوم ابتلانا به ربنا فى الرئاسة وقبل أن يحلف اليمين مارس فن الهمبكة بامتياز ووقف فى ميدان التحرير أمام عدسات الكاميرات على أرضه ووسط جمهوره بين أهله وعشيرته وراح فاتح الجاكتة على الآخر آل يعنى الواد أمن قد حكم فعدل فأمن فنام تقولش عمر بن الخطاب رغم ان حوليه حراس من حماس عددهم أكتر من شعر الراس وعندما مر عليه عدة ايام فى الرئاسة تفنن فى الهمبكة زيادة حبتين حتى فى الصلاة بتاع ربنا كان بيقف يصلى وكل اللي حواليه حراس مدججين بالسلاح حوالى 3 صفوف أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله وكأنهم يحمونه من الملائكة طيب بالزمة دى صلاة ولا همبكة.
آخر فنون همبكة المعلم مرسى ما فعله أمام كاميرات التلفزيون وهو عارف إنه بيتصور أول ما نزل من الميكروباص اللى شحنه على القفص راح واقف انتباه وشافط كرشه ومزرر الچاكت ورسم ابتسامة صفراء ومثل انه ماشى
فكرة للتأمل
يقال إن الميكروباص الذى أقل المعلم مرسى كان مشغل أغنية «تسلم الأيادى»، وأن مرسى اشتكى لمنظمات حقوق الانسان أنها أكبر عملية تعذيب له.