رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب هندسة: اركن سيارتك بالطريقة اليابانية!

بوابة الوفد الإلكترونية

"كل ما عليك أن تقوم بترك سيارتك عند مدخل الجراج بعد إيقافها وتضغط على زر في لوحة مفاتيح معلقة عند مدخل الجراج لتسير السيارة تلقائيا نحو

المكان الذي اخترته وتستقر فيه"!.

 

لا تتعجب أنت لا تشاهد فيلما عن الخيال العلمي، إنها كلمات مجموعة من طلبة قسم الاتصالات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يصفون فيها مشروع تخرجهم لهذا العام، والذي تم اقتباس فكرته من طريقة ركن اليابانيين لسياراتهم في الشوارع حينما تسير السيارة تلقائيا للمكان المخصص للركن دون أي مساعدة.

توفير وقت ومجهود

يقول محمد فودة، أحد طلاب المشروع، إن الركن في أي جراج في مصر يتم بأسلوب بدائي عن طريق عمال مخصصين لهذا الأمر وعادة ما تحدث أخطاء ولا يتم استغلال الأماكن بأسلوب جيد، وإذا قام أصحاب السيارات بنفسهم بركن سياراتهم يضيع وقت ومجهود أكبر، لذلك فكرنا في تلافي كل تلك الأمور لتوفير المجهود والوقت.

أما زميله محمود نجيب، فيوضح أن الفكرة عبارة عن دائرة في السيارة مجهزة بحساسات "سينسورز"، وهي المسئولة عن سير السيارة على الخطوط البيضاء في الجراج، ويكون الجراج مجهز بلمبات مسئولة عن الدخول والخروج، وضبط الاتجاهات.

على مدخل الجراج توجد لوحة تحكم عملاقة يضغط صاحب السيارة على المكان الشاغر لتسير السيارة تلقائيا نحو

هذا المكان، وفي حالة إذا كان الضغط على زر خطأ تعطي صفارة إنذار، وإذا أراد صاحب السيارة أن تخرج سيارته من مكانها يضع صاحب السيارة الرقم السري باللوحة ويضغط عليه لتخرج السيارة أوتوماتيكيا من مكانها، بعد أن تكون لوحة المفاتيح قد قامت بحساب الوقت الذي استغرقته السيارة في الجراج.

تجربة ناجحة

يضيف نجيب: "قمنا بتجربة الفكرة باستخدام سيارات قمنا بتصميمها بأنفسنا تشبه السيارات العادية لكن حجمها صغير، كما قمنا كذلك بتصميم جراج يحاكي الجراج المقترح، ونجحت التجربة".

وننتظر من يمّول الفكرة لتنفيذها بشكل عملي، خاصة أن هذا المشروع المقترح عملي وغير مكلف، فتكلفة الدوائر الكهربائية فقط من ألفين إلى ثلاث آلاف جنيه، وهناك الكثير من الأماكن التي تصلح فيها تنفيذ هذه الفكرة مثل الفنادق الكبرى وجراج المستشفيات والمصانع والشركات، والجراجات العملاقة مثل جراجي رمسيس والتحرير".