عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلاب الجامعة: هنخلص امتحان ونروح الميدان

بوابة الوفد الإلكترونية

"أنا النهاردة وأنا بمتحن كنت بفكر في أحكام البراءة واللي حصل في المحكمة"..

لم يكن ذلك حال الطالب الجامعي "محمد سليمان" بمفرده، فهو شعور شاركه فيه الآلاف من طلبة وطالبات الجامعات المصرية، حيث أثرت أحداث محاكمة القرن وما يدور في ميدان التحرير عليهم أثناء أداء امتحانات نهاية العام..

"كله محصل بعضه"

"مش عارف أذاكر"، هذا ما يقوله، شادي محمد، 20عاماً، طالب بكلية التجارة، ويكمل: "عندي قلق.. يعني هما منتظرين إمتحانتنا عشان يعملوا المحاكمة ويفجروا كل هذه الأحداث السياسية".

أما مروة سعيد، طالبة بكلية الحقوق، فتقول: "كان عندي أمل كبير في أن البلد دي يتصلح حالها، لكن عندي حالة من اليأس والأحباط بعيشها، مش عارفه أركز ولا أذاكر، كله محصل بعضه".

"كفاية أنانية"

"هننزل الميدان حتى لو عندنا امتحان"، هذا ما يتفق عليه عدد من طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة، فيذكر أمير السيد، 21عاماً، أن "الشهداء اللي ماتوا من أجل حريتنا، حقعم علينا أن نرد الجميل لهم ويجيبلهم حقهم".

يؤيده زميله، محمد جمال، قائلاً: "مينفعشي نقعد في البيت ونقول عندنا امتحانات، كفاية أنانية، ماهو اللى ماتوا قبلينا بردو كان عندهم امتحانات، وكان لديهم طموحات، لكن ضحوا بأرواحهم علشان يحققوا

طموحتنا وآمالنا".

وهو ما تؤكده زميلتهم ريم عادل، قائله: "هننزل تاني نرجّع الروح للميدان، هننزل تاني نصحي دم الشهداء اللي راحوا علشانا، هننزل عشان نرجع حق أخواتنا، هننزل عشان نقول كفايه للفساد".

مستقبلي مرتبط بالبلد

يقول، يوسف محمد، 21عاماً، طالب بكلية التجارة: "خسارة إني أعطل نفسي، وأترك مذاكرتي، عشان وهم كذاب اسمه الحرية، البلد دي للأسف عمرنا ماهنشوف فيها أمل، خسارة فيها نفطة دم واحدة، وكفاية الشهداء اللى راح دمهم على الفاضي".

يقول، محمد طه، 21عاماً، طالب بكلية الأقتصاد والعلوم السياسية: "وأنا بسمع الحكم على مبارك ونجليه، جالي هستيريا ضحك، ثم قلبت بنكد وحزن، وكل اللى شاغل تفكيري الآن خوفي على مستقبل مصر، مستقبلي ودراستي مرتبطين بمستقبل البلد، ولا أستطيع المذاكره في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها".