رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة الهدوء لماسبيرو مع استمرار الاعتصام

عاد الهدوء مرة أخرى الى منطقة ماسبيرو بعد الاشتباكات العنيفة التى شهدتها المنطقة الليلة الماضية بين الأقباط المعتصمين ومجهولين ، والتى أسفرت عن إصابة 78 شخصا طبقا لبيان وزارة الصحة.

وتجمع المعتصمون الذين بلغ عددهم اليوم حوالى ألفى شخص أمام الباب الرئيسى لمبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بالمواجهة للمنصة التى نصبوها بمنتصف شارع كورنيش النيل ؛ حيث أخذوا فى ترديد العديد من الهتافات المعبرة عن مطالبهم ، ومن بينها (قول للجيش نام وارتاح الأقباط معهمش سلاح - أصل الثورة هلال وصليب - السلام السلام المسيح ملك السلام - البابا شنودة .. رب يخليك ياخذ من عمرى ويديك.
وافترش عدد من المعتصمين طريق كورنيش النيل لأخذ قسط من الراحة ؛ حيث ظهرت عليهم علامات الارهاق الشديد والتى جعلت البعض منهم يدخل فى نوم عميق ، بينما استمر الباعة الجائلون فى ممارسة نشاطهم فى بيع العصائر والأطعمة الشعبية المتنوعة للمعتصمين ، ومن بينهم شاب
قام بنصب منضدة على النيل ووضع عددا من الكراسى لبيع الشاى والقهوة للمعتصمين .
وجدد المعتصمون اغلاقهم التام لطريق كورنيش النيل بعد أن تم فتحه أمس فى اتجاه ميدان التحرير بشكل جزئى ، فيما قامت آليات عسكرية بالتواجد أمام مبنى وزارة الخارجية لتأمينها وكذلك فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا موسعا بالمنطقة من بداية كورنيش النيل من اتجاه ميدان التحرير وشارع هيلتون رمسيس لضمان عدم تجدد الاشتباكات مرة أخرى.
ومن جهتها ، واصلت اللجان الشعبية التى شكلها المعتصمون دورها فى التأكد من هوية الوافدين الى مقر الاعتصام وتفتيشهم للتأكد من عدم حملهم أى آلات حادة أو أسلحة.