عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الحقائق: قناصة أمن دولة قتلوا الثوار

 النظام قتل شعبه بلا ذنب - أرشيف

أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق لأحداث ثورة 25 يناير الماضي اليوم الثلاثاء تقريرها النهائي، والمكون من 400 صفحة.

وأشار تقرير اللجنة، التي رأسها المستشار عادل قورة وتولى أمانتها المستشار عمرو مروان، إلى أنه تم الاستماع وفحص وبحث الأدلة والبراهين التي أكدت قيام النظام السابق بقتل أبناء شعبه
دون ذنب سوى الرغبة في الخلاص من نظام فاسد قبع على نفس الشعب لمدة 30 عاماً.

كشف المستشار عمر مروان خلال مؤتمر صحفي أن اللجنة توصلت إلى أن القناصة التى اطلقت النار على المتظاهرين وقت الثورة هم ضباط قسم مكافحة جرائم الارهاب بمباحث أمن الدولة.واشار مروان خلال مؤتمر صحفى إلى أنه لم يتم
تحديد من أعطى الأمور بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي.واوضح ان دهس المتظاهرين كان بسيارات شرطة تم تفكيكها وتغيير معالمها تماما، مشيرا إلى أنهم توصلوا لسيارتين وسلموهما الى الجيش لكن المفاجاة ان شاسيه السيارة
بعد سؤال الجمارك وادارة المرور لم يتم العثور على أرقام اصحابه.وتناول تقرير اللجنة بالمستندات المسموعة والمرئية وشرائط الفيديو حقيقة ما حدث لشعب مصر منذ 25 يناير حتى 11 فبراير الماضي.

وانتقل أعضاء اللجنة إلى ربوع البلاد للاستماع إلى شهود العيان والمصابين والمواطنين وتسجيل الحقيقة وإرسال النتائج كما سطرتها الأوراق إلى المجلس العسكري والنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المجرمين والبلطجية من كافة
 الاتجاهات ورجال النظام السابق حزباً وإدارة.وقامت اللجنة بتجميع الشهادات الخاصة بالمتهمين التي تدينهم ليعلم العالم حقيقة ما أصاب أبناء مصر

على يد ذويهم من العهد البائد، وكذلك رصد الممارسات غير المشروعة التي أدت إلى استشهاد
 المئات وإصابة الآلاف حال تجمعهم سلمياً في ميدان التحرير وأماكن مشابهة في أنحاء البلاد.

واستعانت اللجنة بالخبراء والإطلاع على الأوراق والمحاضر ومقابلة المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للحصول على بيانات حول الأحداث بالإضافة لقيام أجهزة الدولة بتزويد اللجنة بالمعلومات حول تطور الأحداث.وشمل التقرير التسلسل الزمني في
 الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير واسباب حدوث الثورة، المرتبطة بغياب العدالة الاجتماعية وبروز فوارق شاسعة بين الطبقات وتخلى النظام السابق عن مسئولية السياسية والاجتماعية تجاه المواطنين وانتشار الرشوة والمحسوبية، وتحولت إلى لغة
وثقافة متعارف عليها واستخدام القمع الأمني في تمرير المشاريع وإسكات أفواه المعارضة والتضليل الإعلامي.

وأوضح التقرير أن الثورة بشعبيتها الجارفة لم يتوقعها النظام السابق وضمت جميع الطبقات والطوائف والثقافات للاصرار على إحداث التغيير وتخلي رئيس النظام عن الحكم.

--------------------------------------------------------------------------------------

 

طالع: ملخص التقرير النهائي للجنة التحقيق وتقصى الحقائق لأحداث ثورة 25 يناير.. اضغط هنا