رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو خالد: وحدة المصريين سبب نجاح الثورة

حذر الداعية الإسلامي عمرو خالد من انتشار الفوضى بعد نجاح ثورة 25 يناير وأن مصر الآن في مفترق طرق بين النهضة والفوضي.

وقال خالد خلال خطبة الجمعة بمسجد علي ابن ابي طالب بقرية "صول" بأطفيح بعنوان "شكر النعمة": "إن ثورة 25 يناير ثورة مباركة، ولم يتوقع أحد أن تنجح بهذا الشكل، مشيرا إلي أن الحرية فضل من الله وجاءت بعد ثورة سلمية لم تشهد إراقة دم وأن وحدة المسلمين والمسيحيين كانت سببا رئيسيا في نجاح الثورة".

وفي مؤتمر صحفي قبل الخطبة قال خالد: إنه جاء الي قرية صول لدعم الوحدة الوطنية والحفاظ علي مصر، مطالبا الأهالي بميثاق شرف يحمي أطفيح من شر الفتنة الطائفية، لافتا إلي أن حضوره جاء بدعوة من القوات المسلحة لعودة الاستقرار الي المنطقة.

واختتم خالد مؤتمره بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- حينما دخل المدينة المنورة وقال: "أيها الناس افشوا السلام بينكم" داعيا الي انتشار السلام من قرية صول إلي باقي الوطن، إلي ذلك ردد أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين إيد واحدة داخل ساحة المسجد واستمر الهتاف إلي ما يقرب من 5 دقائق متواصلة.

وشهدت مداخل القرية لافتات تؤكد دعم أهالي صول للوحدة الوطنية وتندد بمجاولات الفتنة بين الأقباط والمسلمين، ووجه الأهالي الشكر لمحافظ حلوان قدري أبوحسين باعتباره فاعلا رئيسيا في وقف الفتنة منذ وقوع الحاديث داخل القرية.

وأعرب الأهالي عن تقديرهم بجهود القيادات الشعبية

والتنفيذية التي ساندت الوحدة الوطنية داخل القرية، مؤكدين عزمهم علي الخروج في مسيرات تأييد لمحافظ حلوان.

من جهة أخري، قال خيري إدوارد أحد رعاة كنيسة الشهيدين بالقرية: لن نتأثر بحادث فردي، مشيرا إلي رفضه الإدلاء بتصريحات للصحف والفضائيات الأجنبية التي تسعي لتضخيم الحادث وتصويره علي أنه فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط.

ومن جهة ثانية رفض المعتصمون أمام ماسبيرو تنفيذ تعليمات البابا بفض الاعتصام الذي حملها إليهم القمص عبدالمسيح صليب كاهن كنيسة العذراء بمسطرد.

وقال إبرام لويس: شباب الأقباط تأكدوا من عدم تفويض البابا شنودة للكهنة أو الاساقفة للتحدث باسمه.

وأضاف في تصريح للوفد: إن المعتصمين أمام ماسبيرو رفضوا دعوة الانبا بنيامين بفض الاعتصام وأعربوا عن استيائهم من خروج الانبا موسي من الباب الخلفي للاذاعة والتليفزيون بعد حديث أجراه مع برنامج "مصر النهاردة" أول أمس. وكان المعتصمون أمام ماسبيرو أصدروا بيانا بتأمين كنيسة أطفيح وعودة الأرض وتعويض المتضررين وعدم تزييف الحقائق.