عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علام للشرطة: لابد من الصبر

علام للشرطة: لابد من الصبر

دعا اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث أمن الدولة السابق لتحسين صورة الشرطة، وعمل اجتماعات مكثفة مع كافة أعضاء الداخلية للتأكيد على أن هذه المرحلة صعبة ولابد من الصبر.

وأوضح، خلال حلقة الأمس من برنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم، أن قرار التعامل مع المظاهرات كان خطأ كبيرا، وكان يجب تجنبه.

وشدد على أن المعتدي مخطئ عشرات المرات، وخاصة إذا كان رجل شرطة، وأن ما حدث لابد أن يعلن بوضوح وبأقصى سرعة، ومن المفروض أن المخطئ ينال عقابه فورا.

من جانبه قال الملازم أول مصطفى جمال إن هناك تجاهلا من الإعلام لشهداء الشرطة، مضيفا أن وزير الداخلية الجديد قرر الرعاية الاجتماعية لأهالي الشهداء، مشيدا بدور شباب 25 يناير ومقدما عزاءه لكل أهالي الشهداء. وأوضح أنه كانت هناك أوامر بتفريق المظاهرات بالغاز والماء، معتبرا أن هذا القرار لم يكن صائبا .

وأكد أن ضباط الأمن المركزي لم ينزلوا في المظاهرات بسلاح شخصي، موضحا أن الرصاص المطاطي محرم دوليا، وأن ما أطلق على المتظاهرين كانت طلقات تحذيرية لتفريق المتظاهرين. وقال إن شباب 25 يناير حققوا ما كنا نطالب به، من مواجهة الفساد لأن هناك فسادا في

وزارة الداخلية.

وأوضح أن أعداد المتظاهرين كانت أكثر من التقدير، وانهارت الاتصالات بين الضباط وقادتهم خلال المظاهرات، ولم يكن القائد يعرف كيف يتخذ قراره، مؤكدا أنهم لم يتلقوا قرارا بالانسحاب ولكنهم انسحبوا لحماية جنودهم.

ومن جانبه ذكر النقيب محمد صلاح أن الضباط كانوا يخافون من مواجهة الشعب، ولم يستطيعوا الوصول للقيادات وأخذوا قرارا بالانسحاب لتجنب إطلاق النار على المتظاهرين.

وأشار أمير سالم المحامي والناشط الحقوقي إلى أن هناك ثلاث مؤسسات داخل وزارة الداخلية لابد من إعادة صياغتها، وهي الأمن المركزي، والمباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة. وشدد على أن جيش الأمن المركزي مخالف للدستور. وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك جيشان في بلد واحدة، ومن المفترض ألا يكون هناك جيش غير القوات المسلحة بعد 25 يناير .