رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوار يستولون على مقار الوطني


تمكن آلاف المتظاهرين الغاضبين والمطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك من الاستيلاء اليوم الجمعة على مقري الحزب الوطني في محافظة أسيوط جنوبي مصر، ومدينة المنصورة شمال شرقي القاهرة، فيما عرف بـ"يوم الزحف"، حيث خرج مئات الآلاف من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مسيرات ضخمة تطالب الرئيس بالرحيل عن السلطة.

 

وتوجه عشرات الآلاف إلى ميدان المحافظة بمدينة المنصورة اليوم للمطالبة برحيل الرئيس مبارك بعد رفض الشعب خطابه أمس وتفويض صلاحياته لنائبه الأمر الذي زاد من ثورة الشارع.

وخرج الآلاف من مساجد المنصورة بعد أداء صلاة الجمعة للانضمام إلى المتواجدين بميدان المحافظة وسط المدينة وردد المتظاهرون هتافات "ارحل"، وحمل المتظاهرون لافتات تحمل صور الشهداء بالمنصورة، مشيرين إلى أن دم الشهداء بين الشعب وبين مبارك كما حملوا لافتات تحمل صورة الرئيس مشوهة وعبارات " ا-ر-ح-ل ".

وأكد المتظاهرون وشباب القوى الوطنية استمرارهم في الشارع للمطالبة برحيل مبارك وناشدوا الشعب بضرورة التدخل لإقصائه عن حكم البلاد لوأد العنف في مصر ولمنع وقوع مزيد من الشهداء.

وفي محافظة أسيوط لم يختلف الأمر كثيرا عن باقي محافظات مصر، حيث خرج عدة آلاف عقب صلاة الجمعة يطالبون برحيل الرئيس مبارك، وتحدثت

وسائل إعلام عن أن المتظاهرين تمكنوا من الاستيلاء على مقر الحزب الوطني، للتعبير عن غضبهم وإحباطهم من خطاب الرئيس أمس الخميس والذي رفض الاستجابة لمطالب المتظاهرين بالتنحي وفوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان.

وقبل ساعات نفى اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط ما تردد عن هجوم بعض المتظاهرين على ديوان عام المحافظة أو المساس به، وقال إن شباب أسيوط عبروا عن مطالبهم المشروعة بحرية وفي إطار من السلم والوعي التام بأهدافهم وطريقة التعبير عنها.

وكانت إحدي الصحف قد ذكرت تعرض مبنى ديوان عام محافظة أسيوط لهجوم من بعض المتظاهرين وتحطيم إحدي واجهاته خلافا للحقيقة حيث تقوم القوات المسلحة بأداء واجبها بحماية المنشآت العامة والخاصة ولم يتعرض أي من مباني أسيوط الحكومية والخاصة لأي أعمال عنف أو تخريب.