رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعي: الغضب قد يصبح أكثر ضراوة

البرادعي

تهدف حكومة الرئيس مبارك إلى جعل الناس يعودون إلى العمل اليوم الأحد مع استئناف عمل البنوك والشركات في أول اختبار واضح حقيقي للمدى الذي يستطيع خصومه الحفاظ على قوة دفع الاحتجاجات الرامية إلى تنحيته عن السلطة.

وأقام المحتجون في ميدان التحرير بالقاهرة وتوعدوا بمواصلة معركتهم للإطاحة بمبارك ولكنه يصر على أنه سيبقى حتى انتخابات سبتمبر. ومع حرص بعض المصريين على العودة إلى الحياة الطبيعية تحاول الحكومة على ما يبدو التشديد على التهديد الذي تشكله الاحتجاجات على الاستقرار والاقتصاد وأن تظل قوية.

وسيعطي استئناف عمل البنوك في بداية أسبوع العمل بمصر أول إشارة واضحة للخسائر الاقتصادية جراء أسبوعين من الاحتجاجات. وقال حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية إنه يريد عودة الناس إلى العمل والحصول على رواتبهم وعودة الحياة إلى طبيعتها. وكان الرويني يتفقد ميدان التحرير في محاولة لإقناع المحتجين بمغادرة الميدان المزدحم عادة في قلب المدينة.

وسعت دبابات الجيش إلى ضغط المتظاهرين لإفساح الطريق أمام حركة المرور. ورفض المحتجون الذين تجمعوا تحت خيام للهروب من المطر المغادرة. وقال مصطفى محمد وهو أحد المحتجين إنه من الواضح جدا أنهم يحاولون خنق المتظاهرين وهذا يظهر

سوء النية. ولكنه قال إن المحتجين لن يتحركوا قبل تلبية مطالبهم المشروعة.

ولكن مصريين كثيرين حتى بعض الذين انضموا إلى المظاهرات الضخمة في شتى أنحاء مصر يتوقون للعودة إلى الحياة الطبيعية. واغلقت متاجر كثيرة خلال 12 يوما من الاحتجاجات واغلقت البنوك مما جعل من الصعب تخزين السلع الأساسية، وارتفعت بعض الأسعار ومن المتوقع أن يتأثر النمو الاقتصادي الذي يبلغ ستة في المائة.

وقال د. محمد البرادعي إن هناك " نواة" من المتظاهرين الذين لن يستسلموا مادام مبارك في السلطة، مضيفا: "ربما ليس كل يوم ولكن ما اسمعه هو أنهم قد ينظمون مظاهرات يوما بعد يوم، والاختلاف هو أنها ستصبح أكثر غضبا وأكثر ضراوة. ولا أريد أن أراها تتحول من ثورة جميلة سلمية إلى ثورة دموية."