رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدان التحرير تحول إلي مستشفي كبير

لن تصدق أنك في ذات الميدان الذي كان‮ ‬يمتلئ ببشر منكسري القامة شاحبي الوجوه قبل أسبوعين فبين‮ ‬يوم وليلة تحول ميدان التحرير الي جبهة حرب بين شباب‮ ‬يبحث عن مستقبله وحشد من البلطجية الذين دفع بهم رجال الحزب الحاكم‮.‬

تحول ميدان التحرير منذ ثلاثة أيام الي ساحة للقتال ومستشفي كبير للجرحي بعدما كان منذ عشرة أيام مكاناً‮ ‬للمطالبة بحقوق دستورية عادلة‮.‬

المشاهد أصبحت مختلفة فبعد ما كانت الهتافات واللافتات هي المطالبة بالتغيير أصبحت دماء الشهداء التي تسيل علي أرض الشهيد عبدالمنعم رياض هي مصدر القوة المسيطر علي مشهد التغيير‮.‬

ولأن الميدان أصبح محاصراً‮ ‬في منافذه الثمانية خصص النشطاء مساحة الي مستشفي ميداني لإسعاف الجرحي الذين تزايدت أعدادهم خلال الأيام الأخيرة بعد أن استعان الحزب الحاكم بالبلطجية وأرباب السوابق أملاً‮ ‬في إعادة الحياة للمربع صفر ليستمر في موقعه‮.‬

قطن وشاش ووسائل إسعاف أولية هي أسلحة الأطباء الذين تمركزوا في ست نقاط بالقرب من المنافذ الستة لعلاج المصابين الذين تجاوزوا الألف كما‮ ‬يؤكد الدكتور محمد زناتي أحد الأطباء الذين كونوا نقطة إسعاف بالقرب من منفذ شارع طلعت حرب،‮ ‬مشيراً‮ ‬الي تحويل الحالات الخطيرة الي المستشفيات القريبة مثل المنيرة والهلال‮.‬

وبالإضافة الي نقاط الاسعاف فهناك مواطنون‮ ‬يجوبون الميدان حاملين كراتين صغيرة بها أدوية لعلاج الصداع ونزلات البرد والإمساك والإسهال وحالات الإغماء المفاجئ بين المعتصمين كما‮ ‬يؤكد رمضان اليماني الذي أتي من محافظة الشرقية للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية‮.‬