رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى " راديو" معتز الإمام.. تسمع وتشاهد

بوابة الوفد الإلكترونية

ارتبط اسم جاليرى مصر مؤخرًا بالعديد من التجارب الفنية التى أحدثت زخما فى الوسط التشكيلى فى مصر، لما اتسمت به من تجديد وجرأة، حرص فنانوها على البحث والتجريب ولجأوا إلى آداء غير تقليدى فى التناول والصياغة، ومن هذه التجارب على سبيل المثال معرض "هجين" للفنانة شيما صبحي، المعرض الجماعى "وسط البلد"، وأخيرًا كان المعرض الرائع "طرح بحر" للفنان جميل شفيق.

واستمرارا لها العزف العذب على نغمة التفرد يُقدم جاليرى مصر فى معرضه الجديد المُقرر افتتاحه الأربعاء المقبل فى السابعة مساءً، معرض "راديو" للفنان المتألق معتز الإمام، تنظيم الفنانة مى يَني.

وأكد الفنان محمد طلعت مدير جاليرى مصر أن المعرض تجربة فنية مُغايرة وجذابة تنم على ثراء مُخيلة الفنان وقدرته على ترجمة أحاسيسه وخيالاته أعمالًا استطاعت تجسيد مشاعر وجدانية بحته إلى مشاهد يمكن للمُتلقى أن يحاورها ويتفاعل معها، ساعده فى ذلك قاموسه التشكيلى الغنى بالمفردات والعناصر المتنوعة، وما يمتلكه "معتز" من موهبة كبيرة فى استغلال سطوح لوحاته بشكل ذكى وتناغم بين الفكرة وبين رؤيته الفنية للعمل بتراكيبه اللونية وبناءه التشكيلي."
وحاول "معتز الإمام " تلخيص مضمون معرضه المنتظر بقوله : "هنا أم درمان.. هنا القاهرة.. هنا لندن.. راديو محمد الخامس من المغرب.. راديو الزيتونة من تونس.. راديو القرن الافريقي.. صوت العرب من القاهرة.. هنا عمان.. والكثير من الإذاعات المتداخلة على الموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة وموجات آلاف أم العاملة عبر الأثير الإذاعى إثبات أنه لا يوجد كائن حى فى هذا العالم أكثر حريةً من الراديو، ولا يوجد خيال خصب متحرر قادر على خلق الكثير

من الصور الذهنية المتعددة والمختلفة والمتجددة أكثر من خيال مُستمع الراديو ، الرابط الذى يجمع بين هذه الأعمال التشكيلية إنها جميعًا تم إنتاجها فى المرسم أثناء استماعى الدائم للإذاعات المختلفة وكانت تحت سطوة وتأثير مباشر لأصوات تمنحك كامل الحرية فى خلق صورة مصاحبة للمادة المسموعة، لغات مختلفة ولهجات عديدة وفقرات متنوعة وصور متخيلة لا حصر لها كانت حضورًا مصاحبًا، بعض البرامج تعيدك إلى أزمان تاريخية قديمة جدًا وتُعيد معها ذكريات طفولة أو لحظات عمل ما، أو مواعيد وجبات ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بزمن بث تلك البرامج.

وأضاف "معتز" أن الصورة هى محور بحثى وعملى الدائم وجمالياتها هى شغلى الشاغل وعلاقاتها الفلسفية والمعرفية وتراكيبها المعقدة والبسيطة ورسالتها الواضحة والمبطنة، وتأثيرها وصناعتها هى تخصصي، أقدم هذا المبحث الجمالى فى (الصورة المتخيلة للمادة الإذاعية المسموعة)، وهى محور أعمال هذا المعرض وهى محاولة لتقديم إذاعة بصرية أو رؤية أخرى أكثر وضوحًا لما تم بثه عبر إذاعات مختلفة فى أوقات زمنية مختلفة." .. ويستمر عرض هذه التجربة حتى 11 يناير2014.