رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطبعة الثانية لـ"رجالة الهانم" بمعرض الكتاب

الروائي الشاب محمد
الروائي الشاب محمد إبراهيم طعيمة

طرحت دار "جزيرة الورد" الطبعة الثانية من رواية "رجالة الهانم" للصحفي والروائي الشاب محمد إبراهيم طعيمة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والمقام حاليًا.

وأعرب مؤلف الرواية الصحفي محمد إبراهيم طعيمة، عن سعادته بنفاذ الطبعة الأولى من الرواية رغم الظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، متمنيًا أن تحقق الطبعة الثانية نفس النجاح الذي حققته الطبعة الأولى.
وأشار إلى أن الطبعة الثانية تتوافر في عدد من المنافذ والمكتبات داخل أروقة معرض الكتاب منها منفذ الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومكتبات دار المعارف، وجزيرة الورد، وليلى، وألف.
وتحكي الرواية  في 13 فصلًا قصة صعود "الهانم" تلك الفتاة التي كانت تحلم بأن تكون مضيفة في شركة "مصر للطيران"، وتتزوج من طيار، ثم أصبحت سريعًا زوجة رئيس أكبر وأهم "شركة" في المنطقة، فانقلب حالها وتجبّرت وتنكّرت لكل من وقف بجانبها يومًا ما، وظهرت عُقدها القديمة وبدأت تنتقم ممن حولها.
وكان "طعيمة" قد صرح أن فكرة الرواية جاءته خلال اعتصامه مع زملائه في ميدان التحرير خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وبالتحديد وقت زيارة المطرب تامر حسني للميدان عندما طلب من المتظاهرين ترك الميدان لأنه من العيب مهاجمة الرئيس مبارك صاحب الانجازات وانتهى الأمر بضربه وطرده خارج الميدان.

وأضاف طعيمة "في هذه الأثناء تذكرت قضية التهرب

من أداء الخدمة العسكرية وتزوير شهادات الجامعة وشهادة الميلاد والتي اتهم فيها تامر منذ سنوات وكادت أن تعصف بحياته، حيث كان يتوقع أن يسجن لمدة عشر سنوات على الأقل في هذه التهم، إلا أن ماحدث هو أن أحد زوجات الكبار في النظام السابق تدخلت ليحكم على تامر بعام واحد فقط في النهاية، وخلاله يخرج للغناء وإحياء الحفلات وكأن شيئًا لم يكن".

وتابع طعيمة قائلاً "هذه القصة جعلتني أفكر في عمل رواية حول شخصية قوية، وهذه الشخصية تتحكم في دولة بأكملها، واختمرت الفكرة في رأسي، وفي اليوم التالي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك سافرت إلى المنيا وجمعت معلومات عن بطلة روايتي التي ولدت وعاشت هناك لفترة، وسافرت بعدها إلى المنوفية وجمعت معلومات أكثر حول عادات الناس وطباعهم، وإلى بلبيس بمحافظة الشرقية، ثم شرعت في كتابة الرواية".