عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روائي يكشف شرارة الحرب العالمية الأولى

 الروائي الدكتور
الروائي الدكتور حازم حامد الشاذلي

قال  الروائي الدكتور حازم حامد الشاذلي لم يكن أحد يتصور أن بعد مرور أزمات عديدة فى أوروبا قبيل عام  1914أن تتسبب أزمة أقل شأنا فى اندلاع الحرب التى خلفت ملايين الضحايا وعشرات المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وأضاف الشاذلي اشتدت العداوة بين النمسا وصربيا بعد ظهور فكرة ما يسمى بصربيا الكبرى ولا سيما أيضا بعد أن ضمت النمسا البوسنة والهرسك .

تكونت فى صربيا جمعيات سرية صربية كثيرة كان غرضها تنفيذ الفكرة وكان من أهمها جمعية اليد السوداء والتى حاولت ذات مرة إغتيال حاكم البوسنة النمساوى وفشلت .

أنتهزت صربيا فرصة دعوة ولى عهد النمسا فرانز فرديناند لحضور العرض العسكرى فى البوسنة ووجدت أنه صيد ثمين يخدم أغراضها , فارسلت عدد من العملاء لتنفيذ المهمة وتم القاء قنبلة على موكب ولى العهد ولكنه لم يصب , الا أنه أثناء عودته لسيارته أطلق عليه الشاب جافريللو برانسيب النار وأرداه قتيلا هو وزوجته  وكان هذا يوم 28 يونيو 1914 وتم القبض على المتامرين والتحقيق معهم .

 

واستطرد الشاذلي كانت هذه هى الفرصة الذهبية التى وجدها برشتولد وزير الخارجية النمساوى لغزو صربيا , فتم توجيه انذار به الكثير من الشروط

القاسية الى صربيا وبالرغم من أن صربيا وافقت على معظم هذه الشروط , الا ان النمسا تحركت عسكريا ضد صربيا .

ترددت المانيا فى البداية الا انها قررت تأييد حليفتها النمسا , ولم يكن من الممكن لروسيا أن تقف مكتوفة الايدى فاعلنت تأييدها لصربيا وايدتها حليفتها فرنسا مما حث المانيا على التحرك لغزو فرنسا عن طريق بلجيكا ولكسمبورج فاعتبرت انجلترا هذا خرقا لحياد بلجيكا طبقا لمعاهدة سابقة فدخلت الحرب مع فرنسا وروسيا . انضمت تركيا الى المانيا والنمسا – دول الوسط – ضد الحلفاء لأنها كانت تعتبر روسيا عدوا لدودا , ثم أنضمت اليابان الى الحلفاء لمصالح لها من المانيا فى المحيط الهادى ...وهكذا نشبت حرب ضروس لم تبق ولم تذر واستمرت تداعياتها لعقود طويلة .